الاسم: محمد أموازي
اللقب: ذباح داعش، أو الجهادي جون
السن: 27 عامًا الجنسية: كويتي الأصل، ويحمل الجنسية البريطانية
الوضع الاجتماعي: متوسط
المؤهل: تخرج في جامعة ويستمنستر بلندن
قصته: ولد في الكويت، وانتقل مع أسرته إلى لندن حين كان في السادسة من عمره، وحصل على الجنسية البريطانية، وعاش طفولته في نورث كنسنجتون في غرب لندن، ودرس في مدرسة Quintin Kynaston، ثم تخرج في جامعة ويستمنستر في لندن.
كان «محمد» طفلًا هادئًا خجولًا وبعيدًا دائمًا عن إثارة المشاكل، ومن هواة فرقة S Club 7 البريطانية الشهيرة بموسيقى الراب، وكان يحب ألعاب الكمبيوتر ويعشق كرة القدم، ويتمنى أن يصبح لاعبًا، وفريقه المفضل هو مانشستر يونايتد، ولونه المفضل هو الأزرق، وحيوانه المفضل هو القرد، وفقًا لاستمارة ملأها عندما كان طالبًا في المدرسة بلندن، نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. بدأت القصة حين قرر «محمد» بيع جهاز الكمبيوتر الخاص به لأحد الأفراد عن طريق الإنترنت، اتضح فيما بعد أنه أحد أفراد أجهزة الأمن البريطانية، ما جعله يتعرض لمضايقات منذ ذلك الوقت، وتم التحقيق معه أكثر من مرة عام 2009، في جهاز المخابرات البريطاني على أساس أنه مشتبه به.
وذكر مركز «كايدج» لحقوق الإنسان في لندن أن «محمد» تعرض لمحاولات ترهيب من قبل قوات الأمن الإنجليزية وجهاز المخابرات، الذي حاول تجنيده وفشل.
وذكرت جريدة «ميل أون صنداي» البريطانية أن «محمد» راسل أحد صحفييها، يدعى روبرت فيركيك، في 2010 قائلًا له إنه يفكر جديًا بالانتحار بسبب ضغوط يتعرض لها من أجهزة الأمن البريطانية، التي تضعه تحت الرقابة هو وعائلته، وذكرت جمعية «كيج» البريطانية أن ربما تكون مضايقات المخابرات له هي السبب الرئيسي الذي دفعه نحو الإرهاب.
في منتصف 2013 تلقى والدي «محمد» اتصالًا منه من تركيا يبلغهما فيه أنه متوجه إلى سوريا للقيام بأعمال إغاثة، ثم ظهر لأول مرة ملثمًا في تسجيل فيديو ذبح الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، في أغسطس 2014، ثم ذبح عددًا من الرهائن منهم الرهينتين اليابانيتين، ونفذ فيما بعد عدد من العمليات أبرزها ذبح 16 سوريًا في محافظة الرقة، عُرف بعدها باسم «ذباح داعش».