اعفى البابا فرنسيس قائد حرسه السويسري دانيل آرينغ، من منصبه ليضاف هذا الإجراء الى إجراء إقالة الأساقفة أو نقلهم الى مناصب أدنى مرتبة، في إطار نظرته الإصلاحية إلى الكنيسة. وبالرغم من أنه لم يصدر إيضاح رسمي لسبب إعفاء قائد الحرس البابوي، الا ان التكهنات ترجح قيام البابا بهذه الخطوة بسبب تعامل آرينغ القاسي مع الجنود، فالحبر الأعظم يعتمد أسلوباً جامعاً وأكثر دفئاً في ادارة الكنيسة الكاثوليكية منذ جلوسه على كرسي البابوية في آذار مارس عام 2013. وبحسب صحيفة "ديلي تلغراف"، فإن البابا استاء حين فتح باب شقته ذات صباح، ليجد حارساً سويسرياً كان يقف خفيراً طوال الليل. وحين قال البابا للحارس الشاب أن يجلس أجابه أن أوامره تمنعه من الجلوس، فرد عليه "أنا من يعطي الأوامر هنا" ومضى مسرعاً لجلب كوب من القهوة للحارس المنهك. وتجدر الإشارة الى أن البابا الذي يُطلق عليه لقب "البابا الشعبي"، يريد أن يكون الحرس السويسري أقل تزمتاً في قواعده، بل وحتى أقل عسكرية انسجاماً مع نفوره من الإجراءات الأمنية عموماً.