عمان ( صدى ) : أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في عمّان، الاثنين، حكمها في أبشع “جريمة شرف” شهدتها العاصمة الاردنية، حيث تحالف ثلاثة أشقاء على قتل ابنة شقيقهم التي تبلغ من العمر 20 عاما، بجز عنقها لخروجها مع خطيبها وتغيبها معه عن منزل أهلها، بعد ان أوهموها بأنهم سيحلون الخلاف مع أهل خطيبها بتزويجهما. وكانت المجني عليها خرجت مع خطيبها وتغيبت عن منزل ذويها، وعندما علم شقيقها وأعمامها قرروا قتلها وخططوا للجريمة، فأوهمها عمها أنهم بصدد حل الخلاف مع أهل خطيبها، وأنهم اتفقوا معهم على إتمام مراسم الزواج وطلبوا منها الحضور لمنزل عمها الثاني الكائن في “منطقة الضليل” لهذه الغاية. وافقت الفتاة وذهبت بالفعل إلى بيت عمها، لكن بمجرد وصولها، أدخلوها في غرفة وأغلقوا عليها وعلى أنفسهم الباب، وانهالوا عليها طعنا بالسكاكين على كافة أنحاء جسدها، ثم قام أحدهم بجز عنقها، ثم خرجوا من الغرفة وهم يرددون: “ارفعوا الراية البيضاء؛ نظفنا شرفنا”. وقضت المحكمة بالإعدام شنقا حتى الموت على أحدهم، كونه جز عنقها ما أدى إلى وفاتها، ولأسقاط الحق الشخصي من قبل والدها ووالدتها قررت المحكمة تخفيض العقوبة إلى السجن 15 عاما. ودانت المحكمة المتهمين الثاني والثالث بجناية التدخل بالقتل، وحكمت عليهما بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة 15 عاما، ولغسقاط الحق الشخصي من قبل والدي الفتاة المجني عليها، قررت تخفيض العقوبة بحقهما إلى النصف لتصبح الأشغال الشاقة المؤقتة مدة سبع سنوات ونصف. يذكر أن منظمات المجتمع المدني الأردنية تتحدث سنويا عن ما يقارب 25 جريمة شرف في المملكة الأردنية الهاشمية.
موضوع في قمة الروعة لطالما كانت مواضيعك متميزة لاعدمنا التميز وروعة الاختيار ومجهود تشكرون عليه الْلَّه يُعْطِيَكـ العَاافِيْه عَلَى الْطَرْح تُسَلِّمالّايِادَي