نسمع كثيرا عن السيارات المضادة للرصاص التي يستخدمها رؤساء الدول والشخصيات الهامة لحماية أنفسهم، ولكن الجديد هذه المرة هو السيارة المضادة للصواريخ والهجمات الكيميائية. فهذا التصميم من شركة جنرال موتورز لسيارتها الجديدة Cadillac One، والتي تسمى أيضا Obamobile، صنعت لتكون سيارة الرئيس الأمريكي القادم باراك أوباما، حيث سيركبها للمرة الأولى يوم 20 يناير القادم أثناء سيره في شارع بنسلفانيا في واشنطن لتحية الجماهير للمرة الأولى كرئيس للولايات المتحدة عند أدائه اليمين الدستوري. تتميز السيارة الجديدة بنظام دفاعي مميز، حيث تتكون من جسم مكون من طبقتين ومصنوع من مزيج من الفولاذ والألمونيوم والتيتانيوم والسيراميك ليتحمل ضربة صاروخية مباشرة، وباب السيارة مصفح بسمك 8 إنشات ويزن بوزن باب كابينة القيادة في طائرة البوينج 757 النفاثة، أما عن الإطارات فتحتوي بداخلها على طبقة من الفولاذ لتسير السيارة بشكل طبيعي مهما حدث للإطار. كل هذا بجانب احتوائها على كاميرات للرؤية الليلية ومدافع رشاشة بجانب مدافع الغازات، كما تحتوي على أكياس من دم الرئيس في حالة احتاج إليها.
تطلق شركات الأمن الخاصة على هذه السيارة اسم”الوحش The Beast”، ورفضت شركة جنرال موتورز إعطاء أي تفاصيل دقيقة عن كيفية قيام هذه السيارة بواجبها الرئيسي في حماية الرئيس، ولكنها ذكرت أنها قادرة على تحمل هجمات أسلحة كيميائية، بالإضافة إلى احتوائها (كما سابقتها) على نظام اتصالات يبقى الرئيس الأمريكي على اتصال بالعالم الخارجي. وعلى الرغم من كل الحماية التي تقدمها Cadillac One، بالإضافة للحماية التي سيقدمها جهاز الأمن السري، سيتم إقامة سياج أمني بمحيط ثلاثة أميال خلال العاصمة الأمريكية مع منع حركة أي سيارات في الداخل لتجنب السيارات المفخخة. ويتوقع أن يأتي لهذا الحدث قرابة المليوني زائر تم التنبيه عليهم بالقدوم قبل الحدث بثلاث ساعات.