استعاد مقاتلو "وحدات حماية الشعب الكردية" ثلث القرى التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في محيط مدينة كوباني السورية الحدودية مع تركيا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن "أن وحدات حماية الشعب الكردي مدعومة بلواء ثوار الرقة وكتائب شمس الشمال تمكنت من استعادة السيطرة على ما لا يقل عن 128 قرية من أصل 350 قرية وبلدة خلال الأسبوعين الماضيين".
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية قد تمكنت في 26 يناير من طرد عناصر التنظيم من مدينة عين العرب بعد أربعة أشهر من المعارك الضارية بمؤازرة مقاتلي المعارضة السورية المسلحة والغارات التي تشنها طائرات التحالف الدولي.
وأشار عبد الرحمن إلى أن عناصر التنظيم انسحبوا من القرى الواقعة في شرق وجنوب المدينة بدون مقاومة تقريبا إلا أنها قاتلت بشراسة من أجل الاحتفاظ بالقرى الواقعة غربا".
واستعاد المقاتلون الأكراد السيطرة على كوباني في 26 يناير بعد معركة استمرت أكثر من 4 أشهر.
وكان داعش سيطر في سبتمبر الماضي على أكثر من 350 قرية وبلدة في محيط كوباني، ثم جزء كبير من المدينة ذات الغالبية الكردية.
إلا أن تدخل التحالف الدولي بقيادة أميركية عبر شن غارات جوية كثيفة على مواقع التنظيم الإرهابي في مناطق عدة من سوريا، وعبور مقاتلين وأسلحة إلى وحدات حماية الشعب في كوباني، أديا إلى انقلاب موازين القوى على الأرض.