الاسم: عافية صديقي
اللقب: سيدة القاعدة
السن: 42 عامًا
الجنسية: باكستانية
الوضع الاجتماعي: تنحدر من عائلة من صفوة عائلات باكستان
المؤهل: دكتوراه في علم الأعصاب من جامعة برانديز الأمريكية
قصتها: أمضت «صديقي» طفولتها بين زامبيا وباكستان، حسب صحيفة «النهار» اللبنانية، ثم توجهت لولاية تكساس الأمريكية، في سن 18، لتعيش مع شقيقها وتلتحق بجامعة «إم تي أي»، ثم حصلت على شهادة دكتوراه في علم الأعصاب من جامعة برانديز. تزوجت الفتاة الباكستانية في نهاية التسعينيات من الطبيب أمجد خان، الذي انتقل ليعيش معها في الولايات المتحدة.
بدأ الشك في انتمائها وزوجها للقاعدة بعد رصد تبرعاتهما لمنظمات إسلامية وشرائهم نظارات ليلية وكتب حول الحرب ومعدات آخرى بقيمة 10 آلاف دولار باسم زوجها، إلا أنهما عادا إلى باكستان عام 2002، وتطلقت «صديقي»، فيما اشتبه الأمريكيون في زواجها من عمار البلوشي ابن شقيق قيادي القاعدة، خالد شيخ محمد، وهو ما تنفيه عائلتها.
اختفت «صديقي» بشكل غامض، عام 2003، عقب خروجها من منزلها مع أبناءها الثلاثة، وقيل إن عناصر أمريكية وباكستانية اختطفتها، بعد اعتقال خالد شيخ محمد. وظهرت بعد خمس سنوات في أفغانستان، واعتقلتها السلطات، حيث قيل إنها كانت تحمل كيلوجرامين من سيانيد الصوديوم، مخبأة في زجاجات كريم مرطب، بالإضافة لخططِ لحرب كيميائية وخططِ هندسية لجسر بروكلين، ومبنى إمباير ستيت في نيويورك.
سلمتها السلطات الأفغانية للأمريكان، وقيل أنها أمسكت ببندقيه أحد الأمريكيين، واطلقت الرصاص على الجنود، أثناء التحقيق، فيما مثلت أمام المحكمة عام 2010، وحكم عليها بالسجن 86 عامًا، بعد أن أدينت بالسعي لقتل أمريكيين يؤدون الخدمة العسكرية في أفغانستان، إضافة إلى زملاء أفغان لهم». وعرض تنظيم داعش مبادلتها بالصحفي الأمريكي جيمس فولي، قبل أن يقتلوه، ويبقى اختفاؤها ومكان تواجدها بين عامي 2003 و2008، سرًا غامضًا حتى يومنا هذا، حسب صحيفة «النهار» اللبنانية.