لقد عشنا أحلامآ كبيرة..فخذلنا الواقع بها.
لقد جاء زمن اعتبر احلامنا تجديفآ...وجاء آخر وصفها بأنها احلام مشاكسه.
وبين هذا وذاك كنا نريد للذاكره ان تنأى عما يثار حولها من غبار..
حاملين أملنا الأخير..
بعد ان تورطنا بمثل هذه الاحلام
وكل ما نأمله هو ان نلاقي وجهآ لم يتعرف الكذب على ملامحه...
ويدآ تمتد للمصافحه بنبض يوازي ما في القلب من رغبة الحياة.