هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ فى الطِّبِّ والتَّداوى وَعيادة المَرضى
- كان من هديه فعل التداوى فى نفسه ، والأمرُ به لمن أصابهُ مرضٌ من أهله وأصحابه . - وقال : " مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنْ دَاءٍ إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً " [البخارى] وقال : " ياعبادَ اللهِ تَدَاووْا " [ أبى داود والترمذى وابن ماجه ] .
- وكان علاجُه للمرض ثلاثة أنواع : أحدها بالأدويةِ الطبيعية ، والثانى : بالأدوية الإلهية ، والثالث : بالمركبِ من الأمرين . - ونهى عن التداوى بالخمر ، ونهى عن التداوى بالخبيث . - وكان يعودُ من مرض من أصحابه ، وعاد غلاماً كان يخدمه من أهل الكتاب ، وعاد عمَّه وهو مشركٌ ، وعرض عليهما السلام ، فأسلمَ اليهوديُّ ولم يُسْلِمْ عمُّه . - وكان يدنو من المريض ويجلسُ عند رأسه ويسأله عن حاله . - ولم يكن من هديه أن يخصَّ يوماً من الأيام بعيادة المريضِ ، ولا وقتاً من الأوقاتِ ، وشرع لأمته عيادةَ المرضى ليلاً ونهاراً ، وفى سائرِ الأوقاتِ .