تصاميم مساجد عصرية , واحة مصلى المسجدأفكار تصميم مسجد جديد
يأتي هذا التصميم الغريب بإسم (المعراج)، ومن اسم المسجد نستنتج الفكره التصميمية حيث يقول المصمم إن رحلة الإسراء والمعراج عبارة عن مجموعة من الأحداث التي تتطور كلما يزداد الصعود وتجمع الرحلة بين “المادية والروحية” على حد سواء.
وضع المصمم فكرته على أساس إحساس الزائر للمسجد سواء مصلي أو سائح، وقسم المبنى الجديد إلى عدة مستويات تزداد أهميتها كلما ارتفعنا فى المستوى حيث البداية بالزيارة والنهاية بالأهم “الصلاة “، وكل ذلك يحيط ببهو كبير فى المنتصف.
هدالتصميم يعطي انطباعاً للزائرين والمصلين و كأنهم فى رحلة إلى هذا المكان، و يهدي إلينا فكراً جديداً يعتمد فى الأساس على الجانب الروحاني ويهتم أكثر بالمصلي.
هذا التصميم الغريب يعطي خليطاً بين الفكر الإسلامي والتكنولوجيا الهندسية الحديثة. يقول المصمم إننا نحاول فى هذا التصميم أن نصنع رمزاً مستقبلياً لمدينة مستقبلية وفي نفس الوقت نبرز التراث الإسلامي التقليدى الذى سوف يصبح المبنى رمزاً له.
هذا التصميم نرى أنه يعطي تصميم فريد من نوعه وجميل خارجياً ولكنه يهمل الغرض الأساسى للمسجد وهو الراحة اللازمة داخلياً.
هذا التصميم الجميل تأتي فكرتة من مفهوم (نقاء العقيده) .. حيث يقول المصمم أن الدين الإسلامي يعتمد على النقاء والمساواه فى كل شىء وعلينا الإعتماد على هذا الأساس فى تصميمنا للمسجد والمركز الإسلامي فى المدينه.
التصميم يعطي شكلاً بسيطاً وراقياً للغايه مع وجود زخارف إسلاميه خالصه على كامل المبنى، فينتج عنه مزيج سلس بين الفن الاسلامى والنقاء العقائدى!
نأتى الآن إلى أكثر المشاريع غرابة، ليس فى الشكل وحده ولكن فكرة التصميم غريبه نوعاً مــا، فالمبنى يأتى على شكل قبه مائله فقط ! ويقول المصمم أن القبه ليست مستمدة من الطراز الإسلامي التقليدى ولكنها تعبير عن طبقه وقائيه للمصلين من العالم الخارجي والأشكال المنتشره داخل وخارج المسجد تعبر عن التشابك والترابط بين أطراف المجتمع والتى تنتهي فى النهايه إلى المسجد.
تصميم غريــب جداً ويعطى شكل استثنائى جداً !!
يأتى الدور على أحد أكثر التصاميم جاذبيه فى الشكل والمفهوم، حيث اعتمد المصمم على العناصر الأساسية للمسجد فى الطراز الإسلامي ولكنه أتى بمفهوم الترابط بين المصلين، وقد عبر عن فكرته بالتواصل بين المصلين وكونهم سلسلة من الأفراد معاً يشكلون وحده واحده وهذا ما اعتمد عليه فى الجمع بين القباب والأروقه وربطهم فى شكل انسيابى واحد.
تصميم عصرى مميز جداً لم يهمل الطراز القديم ويأتى بمفهوم جديد
تصميم يحاكى المساجد التقليديه بنسبة كبيرة وأيضاً مثل البقيه بمفهوم عصرى، حيث أن الفكره الأصليه مستمده من مسجد السلطان محمد الثانى التاريخي باسطنبول ولكن مع إضافة لمسة المصمم العصرية حيث التعبير عن طبيعة التضاريس فى الإقليم .. هكذا لخص المصمم فكرته.
باختصار مسجد يجمع بين الطبيعه الجميله لأرض إقليم كوسوفو و بين التراث الإسلامي الذى يعتز به المجتمع.
أحد أكثر التصاميم إثارة من حيث الشكل والمفهوم أيضاً، يقول المصمم أن الصلاة هى الشىء الذى يربط بين الأرض والسماء و تنتج عنها حركة روحانية تصعد من الأرض إلى السماء، والمسجد يشبه هذه الحركه حيث يسعى الجميع من شتى أنحاء المدينه إلى القبــله، أي من اقل نقطه إلى أعلى نقطه، ومن هنا خرج شكل المبنى من مستوى متدني إلى أعلى مستوى حيث المأذنه والقبلة معاً.