26.07.15 14:16 | الأزهر: الشيعة مسلمون لا نكفرهم.. ودماؤهم وأموالهم كدماء السُنةرقم المشاركة : ( 1 ) |
نائب المدير
إحصائيةالعضو | | | العمر : 38 | عدد المساهمات : 21275 | نقاط : 143180 | 2 |
|
| موضوع: الأزهر: الشيعة مسلمون لا نكفرهم.. ودماؤهم وأموالهم كدماء السُنة الأزهر: الشيعة مسلمون لا نكفرهم.. ودماؤهم وأموالهم كدماء السُنةالازهر: الشيعة مسلمون لا نكفرهم.. ودماؤهم وأموالهم كدماء السُنة
جددت مشيخة "الازهر" الشريف، رفضها تكفير المسلمين الشيعة مثلما يدعو الى ذلك بعض المتطرفين ودعاة التكفير والتشدد المتنفذين في بلدان عربية وتحديدا في بعض امارات وممالك منطقة الخليج. الرفض الجديد جاء على لسان وكيل "الأزهر" عباس شومان، الذي أكد انه "في حالة عقد اجتماع بين علماء السنة والشيعة، فمن النتائج التي ستصدر عن هذا اللقاء، إعلان تحريم دماء الشيعة وأموالهم كدماء السنة وأموالهم". وقال شومان، في تصريح صحافي: ان "جميع صور الاعتداء بين السنة والشيعة محرمة شرعا، وسيعلن علماء السنة والمرجعيات الشيعية احترام كل الصحابة وأمهات المؤمنين ويحرمون التعرض لهم بما يقلل من احترامهم، وسيتفق السنة والشيعة على مبدأ عدم السعي لفرض مذهب على أهل مذهب اخر". واضاف "أنهم يحترمون سيادة جميع الدول على أراضيها ويرفضون احتلال أرض الغير بالقوة، كما أنهم يبرؤون من جماعات العنف والتطرف ومن يقف خلفها، ويرون ضرورة استمرار التواصل والحوار والتعاون لنشر سماحة الإسلام والعمل في إطار المشتركات الدينية والإنسانية". وكان شيخ "الأزهر" أحمد الطيب، قد اعرب قبل سنوات عن رفضه تكفير الشيعة، مشيرا إلى أنه "لا يوجد مبرر واحد لتكفيرهم لا من القرآن ولا من السُنة"، جاء ذلك في رده على سؤال بخصوص تكفير بعض القنوات الفضائية الشيعية. الوكيل الازهري، استند في رفضه هذا الى فتوى سابقة صادرة عن احد مشايخ الازهر وهو الشيخ شلتوت، الذي أكد أن "المذهب الشيعي مذهب إسلامي.. والشيعة قسم من المسلمين لا ينازع في ذلك أحد من علماء الأزهر"، لافتا الى ان الدعوة التي أطلقها شيخ الازهر تهدف إلى ترسيخ هذا المعنى لدى الجميع. وعن المحاولات التي يرمي بها البعض الى التقليل من امكانية التقريب بين المذهبين السني والشيعي، اجاب "على أصحاب هذا الاتجاه أن يعلموا بأن الأزهر لا يكفر فردا مسلما فضلا عن فصيل أو دولة". واختتم تصريحه، بالقول: "وعليهم أن يعلموا بأن جامعة الأزهر تذخر رسائل الباحثين في الماجستير والدكتوراه بآراء من المذاهب المعتدلة للشيعة"، مؤكدا ان "لا حرج على دارس في الاستدلال بأي من المذهبين كاستدلاله بمذاهب أهل السنة الأربعة". |
| |