ظلآمُ ليْلاً وَهوىَ حُبكِ فِي آلقلبِ مُخلْدٌ ..}
أَهَمْسُ بَيْنَ آلنُجوُمَ شَوْقَاً لِ قَلْباً كَآنْ لِ عَيْنآيَ بَصْر ، بَكَيْتُ
كَأنْي أَرْآهآ وَلآ أَسْتَطِيع قُرْبَهآ فَمْنَ بَيْدِهِ يَسْتَطِيع لَمْسَ آلقَمْر ،،
فَفِي آلظْلِ يَغْدُو لِعْطرُكِ صُوْتٌ وَتُصْبِحُ أَبْعآدُ عَيْنيكِ أَكْبَر
أُحِبُكِ فُوْقَ آلمَحبْة وَلَكِنْ دَعِيْنِي أَرآكِ كَمْآ أتَصُوْر ، فَ أَنْآ
أَهْوىَ آلحَدِيثُ بكِ وَأَغْرَقَ حُبْاً لِ رُؤْيَة عَيْنآكِ وَقْتَ آلمَسْآءِ ،،
يَخْطُفُنِي صَوتُكِ وَ يَحْتَوينِي قَلْبُكِ رُغْمَ بَرد آلشِتَآءِ ، مُغْرَماً
بكِ وَلآيَكْفِينِي شِعْراً يَخْتَصِر آلحُبَ لكِ بِ أوْرآقَ ،حَتْىَ وَأنْتِ
بَيْنِي وَعيْنآكِ عَلىَ عَيْنآي أقولُ لكِ كَمْ أنَآ مُشْتآقٌ لكِ ،،
مَعْكِ أَشْعُر بِذآتِي وَحُبْي لكِ يَفُوقْ سَمآءٍ بِنجُومِهآ وَيَزِيدْ،
بَيْنكِ تَكْمُل رآحَتِي وَ يُهْلِكُنِي حُزْنِي عِنْدَمآ أَلْمحُ قَلبَكِ
عَنْي بَعِيداً ،،
فَفِي آلسْمآءِ أَرآكِ قَمْراً وَليْلةُ آلبَدْرِ أُنَآجِي شُوْقِي وَيَزُولُ آلوَجعُ
عِنْدَمآ أَسْمَعُ صُوتكِ ، صُوتُ كَصُوتِ آلمَطْر أحْيآ قَحِيْلَ قَلْبِي ،،
عَشِقْتُ رُؤْيتُكِ وَفلْسفةُ عَيْنآكِ وَفِتْنةُ إِبْتِسآمتُكِ وَربُ آلذِي
خَلْقَ آلحُبَ فِي آلدُنْيَآ لَمْ يَجْعلُ لِ حُبُكِ حَدْاً فِي قَلْبي ،،
لآ تَضْجَرِي مِنْ ذُهُولِي وَ صَمْتِي ولآ تَظُنْي أنّ شَيْئاً تَغيْر ،
فَ حِيْنَ لآ أَقُولُ أُحِبُكِ فَمعْنآهآ أنْيِ أُحِبُكِ أكْثَر،،
منقوول