سَأبْقَى أُحبُ قَلبُكِ كَمآ عَرِفتُه أَولَ مَرْة ،،!
تُخِيفُنِي آلحَيْآة حِيْنَ أَلمَحُ آلحُزْنَ بِعَينآكِ وَآلهَزلُ يُتْعِبُ جَسدُكِ
أَهْرُبُ دُوْنَ أنْ أَلْتَفِت إِلى آلخَلْف ، لأنّ حُزْنُكِ يَسْرُقْ تَفْكِيرِي
وَضَعْفُكِ يُبْكِينِي ،،
كَيْفَ لِي أنْ أصِفُ حَبُكِ وَ حُبُكِ دآءٌ أُصِبتَ بِه ، حُبُكِ شَيْئٌ مُزْمِن
إِرْتَكز بِدآخِلِي ، حُبُكِ مآءٌ يَرْويِ عَطْشُ عُمْقِي ، حُبُكِ شَيْءٌ عَظِيْم
لآ يُصآفُ أبْداً ،،
وَحْدكِ أنْتِ مَنْ زَرَعتْ بِدآخِلِي آلسُلْطةَ عَليّ وآلتَحكُمُ بِي ، وَحْدكِ أنْتِ
مَنْ عَلْمَتْنِي كَيْفَ أسِيرُ عَلىَ نِهْجِ آلحُبْ بِطْرِيقةَ تَكْمُنِيه بِدآخِلِي
وَيُسْتحآلَ آلخرُوْج،،
إِنْ كُنْتُ لكِ شَيْئاً ثَمِين ، وَكآنَ قَلْبُكِ هَيْمآنٌ بِي ،
قَبّلِي دُمُوعِي حِيْنَ أبْكِي ، حَدْثِينِي كَيْفَ حُبُكِ لِي ، خُذِينِي إِليْكِ
حِيْنَ أَغآرْ وَضُمْينِي ،،
أُتْرُكِ آلجَمِيعْ ، أَتَبِعينِي كُونِ بِجآنِبِي أَرْجُوكِ لآ تَتْرُكِينِي ، دَعِيْنآ نَعْزفُ
مُوِسِيقَى آلمَسْآء مَعاً وَنُلحِنْ كَلِمآتُ آلحُبِ مَعاً، دَعِيْنآ نَمْضِي بَعِيداً وَمَعاً ،،
تَعقْبتُ حُبْكِ كَ رآئِحةِ آلزُهوُر فِي أوْلِ آلصْبَآح وَ أَحْببتُ تِلْكَ آلرآئِحة
حَدْ آلجُنُوْن وَلآ أظُنْ أنّ بَعْدَ آلجنُونْ شَيْء ،،
ذَآتْ يَوُم أَخْبرتُكِ بِأنّي أُحِبُ عِطْرُكِ آلفَآتِن وَأحَمرُ شِفآهكِ آلآمِع
فَلآ زِلتُ أحْتَفِظُ بِ قُبْلتُكِ فِ عُنُقِي وَرآئِحةُ عِطْرُكِ مُخْتَبِئة فِي
ذَلِكَ آلثُوبْ آلأنِيْق ،،
حَبِيْبَتِي لآ أُرِيدُكِ فِي سَنوآتِ عُمْرِي فَقْط بَلْ أتَمنْآكِ
فِي آلجَنّة مَعِي ،،،
منقووول