ﻟﻴﺘﻨﻲ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻻﻣﻄﺮﺗﻚ ﻋﺸﻘﺎ
ﻟﻴﺘﻨﻲ ﺳﺤﺎﺑﺔُ ........ ﻻﻣﻄﺮﺗﻚ ﻋﺸﻘﺎ
ﺳﻴﺪﻱ
ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﺎﺕ .... ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﺑﺮﺍ ........
ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻛﺎﻥ ........ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ
ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺳﻔﻨﻲ ........ ﺳﺘﻌﻠﻦ ﺍﻻﻧﻬﺰﺍﻡ
ﻭﺗﺘﻤﺰﻕ ﺍﺷﺮﻋﺘﻲ ........ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﻳﺎﺣﻚ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ
ﺍﻋﺘﻘﺪﺗﻬﺎ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻋﺎﺑﺮﺓ ........
ﻟﻴﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺄﻣﻨﻴﺎﺗﻨﺎ ........ ﺳﺎﺋﺮﺓ
ﺳﻴﺪﻱ
ﻟﻴﺘﻨﻲ ﺳﺤﺎﺑﺔُ ........ ﻻﻣﻄﺮﺗﻚ ﻋﺸﻘﺎ
ﻭﻟﺘﺮﻛﺖ ﺧﺎﻓﻘﻴﻚ ﻣﻦ ﺣﺒﻲ ........ ﺛﻤﻞ
ﻭﻻﺣﺘﻀﻨﺖُ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺣﺒﻚ ........
ﻭﻟﺮﺍﻗﺼﺖُ ........ ﺍﻃﺮﺍﻑَ ﺃﻛﻔَّﻚ ﻭﻗﺪﻣﺎﻙ
ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﺟﻬﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ........
ﻟﻮﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺃُﺳﺎﺋﻠُﻬﺎ ........
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻚ ........ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ
ﻭﻣﺜﻠﻲ ﻣﻦ ﺗﺸﺘﺎﻗﻚ ........ﺷﺬﺍ ﻭﻋﺒﻴﺮﺍ
ﻭﺗﺤﻦّ ﺇﻟﻴﻚ ........ ﻋﻄﺮﺍ ﻭﺷﻮﻗﺎ
ﻭﻳﺨﻔﻖ ﻓﺆﺍﺩُﻫﺎ ........ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ
ﻭﺗﻬﻴﻢ ﺑﻚ ........ ﺃﺷﻮﺍﻗﻲ ﺭﻳﺎﺣﺎ ﻫﻮﺟﺎﺀ
ﺇﻥ ﻋﺎﻧﻖ ﺍﻟﺠﻴﺪُ ........ ﺍﻟﺠﻴﺪَ ﻭﺍﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ
ﻟﻠﺜﻤﺖِ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ........ ﻋﺸﻘَﻚَ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺏ
ﻭﻋﺎﻧﻖ ﺣﺒﻚ ........ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡَ ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﺻﺪﺭُﻙ ﻣﻮﻃﻨﻲ ........
ﻭﺍﻧﻔﺎﺳُﻚ ﺑﺮﺩﻱ ........ ﻭﺩﻓﺌﻲ
ﻭﺃﻧﺼﻔﺘْﻨﻲ ........ ﻓﻴﻚ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻱ
ﺗﺤﻴﺮﻧﻲ ........ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖُ ﻭﺍﻟﺤﺒﻴﺐ
ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺁﺗﻴﻚ ﺧﻴﺎﻻ ........ ﺃﺣﺘﻀﻦُ ﻭﺟﺪَﻙ
ﻭﺃﻫﺪﻳﻚ ﺭﺣﻴﻘﺎ ........ ﺃﺛﻤﻠﺘﻪ ﻧﺴﺎﺋﻢ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ
ﻭﺟﺎﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺟﺎﺋﻪ ........ ﻧﻐﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺑﻞ
ﻭﺃﺳﻜﻨﺘﻪ ﻋﻤﺮﺍً ........ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻛﻒِّ ........ﻭﺍﻷﻧﺎﻣﻞ
ﻷﻃﻔﺊ ........ ﻧﺎﺭﺍً ﻛﻢ ﺯﺍﺩﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﺪ ........ ﻭﺟﻮﺏ
ﺍﺁﻩ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ........ﻛﻢ ﻫﺎﺟﺘﻨﻲ ........ ﻧﺴﺎﺋﻢ
ﻋﺸﻘﻚ
ﻭﻛﻢ ﺗﺪﺛﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻱَ ﺑﻬﺎ ........
ﻭﺃﺛﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﻖُ ........