03.12.15 21:36 | قصة حب رومانسيةرقم المشاركة : ( 1 ) |
الاداره
إحصائيةالعضو | | العمر : 36 | عدد المساهمات : 4895 | نقاط : 112399 | 2 |
|
| موضوع: قصة حب رومانسية قصة حب رومانسية قصة حب رومانسية في قديم الزمان في فرنسا كانت فتاة جميلة جداً تدعى فيكتورين لافوركاد وكانت من أسرة ثرية ونبيلة، وكانت فيكتورين تقيم في قصر كبير وبالغ الفخامة، وكانوا دائماً يقيمون الحفلات في هذا القصر ويدعون على هذه الحفلات نجوم المجتمع الفرنسي، وفي أحدى الحفلات التقت فيكتورين: بشاب وسيم يدعى جوليان بوسويه، وكان جوليان بارع في الحديث ومحبوب جداً ولكنه كان فقير، أحب جوليان الفتاة الثرية فيكتورين وتقدم لخطبتها ولكنها رفضت وفضلت عليه شاباً ثرياً من أسرة عريقة يدعى رينيل. تزوّجت فيكتورين من الشاب الثري رينيل، وبعد الزواج اكتشفت أنه فظ وغليظ القلب وقاسي جداً وأنه سيّء التعامل، فلم تحتمل فيكتورين كل هذا ومرضت مرضاً خطيراً، وبقيت في فراشها حتى ظهرت عليها علامات الموت، فدفنوها في مقبرة القرية القريبة من القصر والتي ولدت فيها. علم جوليان بخبر وفاتها، وذهب إلى قبرها وكان يتمنى أن يحتفظ بشيء من أثرها، فخطرت بباله أن يأتي للمقبرة بعد منتصف الليل وأن يفتح التابوت ويأخد خصلة من شعرها، وفعل جوليان ذلك، وعندما اقترب من رأس فيكتورين ليأخذ خصلة من شعرها فاذا بفيكتورين تهتز وترتعش ومن ثم فتحت عيناها، صعق جوليان ولكنه تمالك قواه وحملها بين ذراعيه وذهب إلى بيته وأسعفها، عاد جوليان إلى المقبرة وأغلق التابوت حتى لا يعلم أحد بأنّ فيكتورين ما زالت على قيد الحياة، بقيت فيكتورين في منزل جوليان عدة أسابيع حتى استرجعت صحتها، وثم اتفقت فيكتورين وجوليان على السفر إلى أمريكا ليبدآن حياة جديدة. بعد عشرين سنة عادا إلى باريس بعد شوق وليقضيا اجازة قصيرة، وفي أحدى الحفلات كانت فيكتورين وجوليان مدعوين، وارتشعت فيكتورين عندما شاهادت رينيل واقفاً ينظر إليها، وتقدم نحوها وقال لها: إنّك تشبهين كثيراً سيدة أعرفها، فزعت فيكتورين، وبفي رينيل يحدق اليها ويتأمل جسدها، وتوقف نظره إلى يدها اليسرى، تجمد الدم في عروق فيكتورين؛ لأنها تذكرت أنه قذفها مرة بقطعة حديد أصابت يدها اليسرى وتركت آثاراً، عرفها رينيل من الجرح الذي بيدها وقال لها أنها فيكتورين، فما كان أمام فيكتورين إلّا الاعتراف بكل شيء، وغضب رينيل كثيراً وطلقها، وبهذا أصبح بأمكانها أن تتزوج من جوليان، وأقاما حفل زفاف كبير وأكملا حياتهما بسعادة تامة وعادا إلى أمريكا. |
| |