خالد خليل- سبق: انتشرت الكبسة السعودية في العالم والفنادق العالمية بسبب تواجد السياح السعوديين والمبتعثين بأعداد كبيرة في أغلب بلدان العالم، ولم تَعُد الكبسة طَبَقاً على المائدة فى السعودية فقط؛ بل تحولت إلى طبق شهير تتخاطفه الفنادق والمطابخ في معظم دول العالم.
وتُعَدّ الكبسة الطبق الأول والأشهر سعودياً وخليجياً وأهم الوجبات الشعبية، به من بروتينات وفوائد غذائية مفيدة لجسم الإنسان، ويضاف إليها الكثير من النكهات والبهار.
وفي العالم ظهرت أطباق الكبسة السعودية مرة بالسمك، وأخرى بالدجاج، وثالثة باللحم وهو الطبق الأساسي، وأخيراً بالديك الرومى.
واتخذت الفنادق أشكالاً وألواناً في طبق الكبسة أمام السياح سواء العرب أو الأجانب، وتبارى كبار الطباخين في وضع لمساتهم مع اللحم والمكسرات والزبيب والأرز والبهار بل وألوان الأرز، وغزت الكبسة فنادق الدول الغربية والشرق آسيوية.
من جهته قال ألبرت سيستاوا كبير الطباخين في فندق "روتانا دبي": إن الكبسة السعودية أصبحت مثيرة وجاذبة للزوار، وهي مفيدة للغاية؛ ولكنها تؤدي بالضرورة إلى زيادة الكوليسترول؛ ولكننا هنا نغير بعض ملامحها لتخفيف ذلك بإضافة البهار ليزيدها جمالاً.
من ناحيتة، أشار لطيف خوري شيف فندق "سوق واقف" بالدوحة، إلى أن الكبسة السعودية وضعت نفسها بمذاقها الرائع بقوة على مائدة السياح من جميع دول العالم، ونقوم بعمل أشكال مختلفة لتجذب الزوار من السعوديين والأجانب.
ووضعت الكثير من الفنادق أشكالاً كثيرة من الكبسة ملونة ومزيّنة بالكثير من الإضافات التي أثّرت بشكل كبير في الطريقة التقليدية في صناعتها جذباً للزبائن من كل بلاد العالم.