بغداد ( صدى ) : اختيرت شيماء قاسم “ملكة جمال العراق” بحسب ما أعلنت راعية المسابقة مؤسسة “المدى” للإعلام والثقافة والفنون، في بيان نشرته في موقعها.
وشيماء، المعروف عنها أن عمرها 20 سنة، وطالبة إدارة واقتصاد من كركوك، وأنها تفوقت على 7 مرشحات شاركن بأول مسابقة ملكة جمال يتم تنظيمها في العراق بعد غياب طال 43 سنة.
المشاركات الأخريات هن: الإعلامية رانيا الصافي، وفرح نصير الطالبة في معهد بريطاني وعمرها 18 سنة، وحوراء شبر، الطالبة بالصف الخامس العلمي، كما وسجى أحمد، وهي طالبة مرحلة أخيرة في كلية التربية الرياضية وعمرها 23 سنة، ثم سوزان عامر، عمرها 22 وطالبة في المرحلة الأخيرة بهندسة البرمجيات، وأيضا سارة مكي، وعمرها 20 عاماً، ثم هدى محمد، طالبة الحقوق في سنتها الثالثة.
وأحيا الحفل الذي جرى في فندق “كرستال كراند عشتار” وهو “شيراتون” سابقاً بوسط بغداد، الفنانون حنين حداد وأحمد الحلاق وعمر خالد، وحضره “سفراء دول عربية وأجنبية وممثلون عن الحكومة ووزارة الثقافة العراقية وشخصيات ثقافية”، وفق ما ذكرت “المدى” التي سبق وذكرت أن المسابقة “رسمية” ومعترف بنتيجتها دولياً.
كان المقرر أن تجري المسابقة في أول أكتوبر الماضي، لكن منظميها واجهوا غضباً من زعماء دينيين وزعماء قبائل، ممن لخصوا آراءهم بأنها “تهدد الأخلاق العامة” فانسحبت مرشحتان بعد تلقيهما تهديدات بالقتل، وبقيت 8 متنافسات بعد إرجاء حفل الختام إلى السبت، وانتهى بتاج الجمال العراقي متلألئاً على رأس شيماء قاسم.
بعد الفوز قالت شيماء التي ستحصل على جوائز عدة، بينها رحلة إلى ماليزيا لعشرة أيام، إن فوزها “يمثل تحدياً بالنسبة إلينا، لإثبات أن العراق ما زال بلداً للجمال والثقافة بمواجهة الإرهاب والعنف”، وفق تعبيرها الوارد في موقع “المدى” المتضمن أن فوزها “رسالة إنسانية ستنطلق من خلاله لتقديمها للعالم لتمثيل العراق أفضل تمثيل”.
أما الوصيفات، فاختارت لجنة التحكيم المكونة من 7 أشخاص، المتسابقة فرح نصير الحداد وصيفة أولى، لتمثيل العراق في مسابقة “ملكة جمال العالم” الموعودة العام المقبل في المكسيك، فيما اختارت المتسابقة سوزان عامر كوصيفة ثانية.
وكانت أول وآخر مرة شارك فيها العراق بمسابقة دولية كبرى للجمال، هي حين مثلته في 1972 وجدان برهان الدين سليمان، بمسابقة “ملكة جمال الكون” التي جرت في بويرتو ريكو.