– السيدة ذات الفم المشقوق (Kuchisake-o
تحكي الأسطورة عن سيدة قام زوجها بقتلها وتشويهها , فشق فمها من الأذن للأذن ! . لكنها عادت على هيئة روح خبيثة تغطي فمها بكمامة طبية , وقد يظن الأطفال أنها مريضة , لكنها في الحقيقة تريد أن تخفى ذلك الفم المشوه عن الأنظار .. وعندما تقابل طفلا وحيدا في الشارع تسأله : " هل أنا جميلة ؟! " ..
فإذا قال لا تقوم بقتله وتقطيعه بواسطة المقصات التي تحملها !! . و إذا قال نعم فسوف تزيل القناع ثم ستسأله مجددا : " ماذا عن الآن ؟! " . فإذا قال لا تقطعه إلى نصفين , أما إذا قال نعم , فسوف تشق فمه مثلها تماما .
ويقال بان الطريقة الوحيدة لتجنب خبث تلك السيدة الشريرة هو بقول إجابة مبهمة , إي ليس نعم و ليس لا , مثل قول : أنتي متوسطة الجمال , أو أنتي لست جميلة ولا قبيحة . عندها ستحتار السيدة و لا تدرى ماذا تفعل . ويقال أيضا بأنك لو ألقيت عليها قطعة حلوى فسوف تلتقطها , و قد يمنحك ذلك وقت للهرب .
و البعض يظن بأنها ستترك الطفل و تذهب في سبيلها لو أعاد عليها نفس سؤالها قائلا : " هل أنا جميل/ة ؟ " , عندها سترتبك و ترحل ..
انتشرت هذه الأسطورة في محافظة نجاساكى , وسرعان ما انتشرت في عموم اليابان , وسببت هلعا ورعبا كبيرا في أوج انتشارها في سبعينيات القرن الماضي , خصوصا بعد انتشار قصص عن وقوع حوادث حقيقية للأطفال على يد تلك السيدة المخيفة , حتى أن بعض المدارس في حينها لم تعد تسمح للأطفال أن يعودوا لمنازلهم بعد الدوام إلا إذا رافقهم شخص كبير السن .. ومن يدري ربما يكون في القصة شيء من الحقيقة .. لذلك أنصحك عزيزي القارئ .. بأن تحذر أطفالك دوما من محادثة الغرباء .
2 – تيكي تيكي (teke teke )
كان ظلام الليل شديدا و الشوارع خالية و هادئة .. وكان ذلك الفتى يسير إلى منزله وحيدا ويشعر بقلق بالغ , فالمكان هنا مخيف .. اخذ يسرع من خطواته .. ثم لمح فتاه تنظر إليه من إحدى النوافذ واضعة يديها على خدها , وحين نظر إليها سألته : هل أنت ضائع ؟ .. وقبل أن يستطيع جوابها قفزت الفتاة من النافذة فتجمد الفتى في مكانه من الرعب ..
فنصفها الأسفل غير موجود ! .. و قبل أن يتمكن من الصراخ قطعته إلى نصفين .
هذه الفتاة الشريرة هي في الحقيقة من الأرواح الحاقدة , وهي الأكثر ضررا بالإنسان حيث إنها تلاحقه لرغبة واحدة .. وهي أن تجعله مثلها .
ويقال بأن بطلة قصتنا , تيكي تيكي كانت في ما مضى فتاة جميلة سقطت فوق سكة الحديد , فجاء القطار وقطعها نصفين .. فعادت روح الفتاة تسعى للانتقام ربما لأن أحدا لم يساعدها حينما وقعت على السكة . ويعود سبب تسميتها , تيكي تيكي , إلى الصوت الذي تصدره حين تقوم بجر نفسها على الأرض , وهي تحمل معها منشارا تقسم به الضحية نصفين .
وهناك أسطورة يابانية مشابهة تحكي عن فتاه تدعى ( كاشيما رايكو ) و أسمها هو اختصار لجملة الشيطان الميت ذو القناع . يقال أن بعض الرجال اغتصبوها و عذبوها بشدة , و عندما حاولت البحث عن من يساعدها سقطت مرهقة فوق سكة الحديد فأتي القطار وقسمها نصفين .. وروحها تظهر في المراحيض العامة تسأل : أين قدماي ؟ ... فإذا أجبت إجابة خاطئة سينتهي بك الأمر مقطوعا إلى نصفين , فعليك أن تخبرها إن قدماها في محطة مايشين للسكك الحديد , و إذا سألتك من أخبرك ؟ فأجب قائلا : كاشيما رايكو هي من أخبرتني .. فربما تتركك و شأنك وقتها ..
3 – الشبح ذو الرداء الأحمر (AKA MANTO )
إذا كنت في اليابان , وكنت تبحث بلهفة عن مرحاض لتقضي حاجتك , وعثرت على واحد فارغ في مكان عام , فلا تشعر بأنك محظوظ لان المرحاض يعد من أكثر الأماكن المريبة هناك و تتعدد الأساطير حوله .
الأسطورة تتحدث عن روح غامضة لرجل يسكن المراحيض , خصوصا مراحيض النساء , وهذه الروح تسأل الشخص الجالس على المرحاض من دون أن يراها قائلة : " هل تريد ورق الحمام الأحمر أم الأزرق ؟ " .
فإذا أجبت بالأحمر , فستقوم الروح بتقطيعك إلى شرائح حتى تصبح ملابسك حمراء من دمائك ! ..
أما لو أجبت ازرق .. فسوف تخنقك الروح حتى يصبح وجهك ازرق ..
والطريقة الوحيدة لتجنب الموت هي برفض أي ورق والرد : ( لا أريد ورقا ) .
4 – الغرفة الحمراء (Akai heya )
الإعلانات التي تظهر لنا فجأة أثناء تصفحنا للانترنت غالبا لا نهتم لها و نغلقها .. لكن ماذا لو كانت لعنة بإمكانها القضاء على حياتنا ! ..
أسطورة الغرفة الحمراء ليست قديمة , فهي ترتبط بالانترنت . وهي تتحدث عن نافذة إعلانية تظهر فجأة أثناء تصفحك للانترنت , هذه النافذة تحتوي على صورة فيها غرفة حمراء أو خلفية حمراء مصحوبة بصوت غريب يسألك : هل تحب ..؟ .
فإذا قمت بإغلاق هذه النافذة فإنها ستظهر مجددا , وهذه المرة سيأتي الصوت مجددا ليكمل عبارته السابقة : هل تحب الغرفة الحمراء ؟ ..
فإذا ضغطت مرة أخرى لإغلاقها ستظهر لك قائمة أسماء , وسيكون اسمك بينها , وسيكون هذا آخر ما تراه في حياتك !.
يقال أن كل من ظهرت لهم هذه النافذة عثر عليهم ميتين وقد تلطخت جدران حجراتهم بدمائهم .
مماقرأت
ومضة
ليس كل ما نقرأه حقيقة
هيا اساطير من نسج الخيال