أشاد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون أمن الحدود البحرية في دولة الكويت، اللواء زهير النصرالله، بجودة الصناعة السعودية في مجال الوحدات العائمة وقدرتها على صناعة أربع سفن بحرية عسكرية كأحدث القطع البحرية لصالح خفر السواحل الكويتي الذي انتهج مساراً استراتيجياً في تحديث أسطوله البحري لحماية المياه الإقليمية الكويتية، وجميعها معنية بالعمليات اللوجستية والمراقبة والدعم والتموين.
وقال النصر الله خلال تدشين سفينتين بحريتين عسكريتين لخفر السواحل الكويتية تمت صناعتها بالمملكة 100%، صباح اليوم ” بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، إن التدشين جاء ضمن اتفاقية لإنشاء أربع قطع بحرية عسكرية يتم بناؤها في شركة الزامل للخدمات البحرية خصيصا للإدارة العامة لخفر السواحل بوزارة الداخلية الكويتية، بدعم من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح والفريق سليمان الفهد وكيل الوزارة، مضيفاً بأنه تم استلام السفينة الأولى “الزور 10” وتدشين السفينة الثانية “السلام 20″ في الشهر الماضي، والآن ندشن السفينة الثالثة والرابعة ” السيف 30، الجليعة 40 ” حيث تعتبر هذه الوحدات من أحدث القطع البحرية في خفر السواحل الكويتي الذي انتهج مساراً استراتيجياً في تحديث أسطوله البحري لحماية المياه الإقليمية الكويتية.
وأشاد النصر الله بالقطع البحرية الأربع التي تمت بصناعة سعودية 100% وتم استلام اثنتين منها، من الزامل للخدمات البحرية وفق اتفاقيات موقعة، ترفع وتيرة أمن المياه في دولة الكويت وبالتالي أمن مياه الخليج بشكل عام، لافتا إلى أن تلك القطع والتي تم استلام اثنتان منها تستخدمها خفر السواحل الكويتية قللت من استخدام عدد الزوارق البحرية في المياه، وذلك لاحتواء هذه القطع البحرية (سفينة الزور 10 والسيف 30) على منظومة تكنولوجيا متقدمة ورادارات وكاميرات حرارية للمراقبة عن بعد، معتبرها اللواء النصر نقطة أمنية متحركة للمنشآت النفطية أو غيرها.