اضطرت فتاة بريطانية لترك المدرسة ومتابعة تعليمها في المنزل بعد أن ضاقت ذرعاً بسخرية زملائها من شعرها الطويل.
تركت أيرون فيرناندو (15 عاماً) مدرستها وبدأت بتلقي دروسها في المنزل بعد أن بالغ زملاؤها في مضايقتها بسبب شعرها الذي يصل إلى أسفل ركبتيها.
وقالت سوزان والدة أيرون معلقة على ما حدث: "تعرضت ابنتي للمضايقات من قبل زملائها وزميلاتها في المدرسة. وازدادت تعاستها وبدأت ثقتها بنفسها تتلاشى بسبب هذه المضايقات. لذلك قررت أن تترك المدرسة وتتابع دراستها في المنزل".
ويذكر بأن شعر أيرون طويل جداً إلى درجة تدفعها للعناية به بطريقة خاصة في المنزل وخارجه. وتقول أيرون: " عادة ما ألف شعري وأربطه إلى الخلف، وخاصة عندما أكون خارج المنزل، فإذا هبت الرياح فإنه يطير ولا أستطيع السيطرة عليه".
وليست أيرون الوحيدة التي تملك شعراً طويلاً في عائلتها، إذ يصل شعر والدتها وشقيقتها إلى ركبتيهما أيضاً.
وقال ناطق باسم مجلس مدينة نورث أيرشاير بأنه يشعر بالأسف لأن الفتاة اضطرت إلى ترك مدرستها، ومجلس المدينة لن يوفر جهداً في تقديم الدعم اللازم لأيرون حتى تنهي دراستها وفق ما ورد في صحيفة الدايلي ميرور البريطانية.