بريطانيا قاتل ناهد سليم عقليا ومحاكمته بعد شهرين
وكالات (صدى): أكد طبيب نفسي عرضت عليه الشرطة البريطانية حال قاتل ناهد المانع، سلامته نفسياً وعقلياً، وأنه كان على علم ودراية بما كان يقوم به، وذلك بحسب إفادة شقيقها .
وقال شقيق المجني عليها رائد المانع لـ«الحياة» إنه وصله بريد إلكتروني من الشرطة البريطانية أول من أمس (الثلثاء)، يفيد بأن محاكمة المتهم ستتم في الـ١١ من نيسان (أبريل) المقل، أي بعد شهرين تقريباً، «وطلب مني بيان الشرطة الوثوق بالمعلومات وعدم الالتفات للوسائل الأخرى».
وأبان المانع أن الشرطة البريطانية أخبرته في رسالتها بأنه تم عرض المتهم على طبيب نفسي للتأكد من حاله النفسية، وأكد التشخيص النفسي أنه كان على علم بما يقوم به. غير أن شقيق ناهد أبدى استياءه وشعوره بالألم، بسبب عدم وقوف أي جهة حكومية مع «أسرة القتيلة» لتساعدهم في معرفة تفاصيل المحاكمة ومصير القاتل، مستغرباً عدم تواصل السفارة السعودية مع والده أو عائلتهم «على الأقل لنشعر بأن هناك متابعة من سفارتنا».
وفي السياق نفسه، ناشد والد المجني عليها العقيد ناصر المانع الجهات المسؤولة التدخل لمعرفة مصير قاتل ابنته وتفاصيل محاكمته، بعدما دارت أنباء حول سلامته العقلية في ما بدا وكأنه أثار مخاوفه من إفلاته من العدالة، وشكا من أنه لا يعرف أي معلومات عن القضية، ولم يرده أي اتصال من أي جهة عنها، مؤكداً أنه حاول الاتصال بسفير بلاده في لندن من دون أي فائدة تذكر. وقال المانع بحسب «الحياة»: «كل يوم أتذكر ابنتي وهي معي في مأكلي ومشربي، لا تغيب عني، قائلاً حسبي الله ونعم الوكيل». وواصل: «إنني في حرقة، لأنني لا أعلم شيئاً عن قضية محاكمة المتهم، ولا عن كيفية معرفة تفاصيل محاكمة قاتل ابنتي».
يذكر أن مراهقاً بريطانياً في الـ17 من عمره من سكان مدينة «كولشيستر» البريطانية تتم محاكمته حالياً في بريطانيا بتهمة قتل الطالبة السعودية ناهد المانع أثناء ذهابها إلى الجامعة في حزيران (يونيو) 2014 ، فيما يزعم هو أنه أقدم على قتلها «دفاعاً عن النفس»، ما جعل بعض الشكوك تثور حول سلامته نفسياً وعقلياً، الأمر الذي قطعت الشرطة البريطانية الشك فيه باليقين في رسالتها إلى شقيق القتيلة.