تُعد السويد ثاني أعلى بلد بعد اليابان في معدلات حرق الموتى في العالم، اذ جرى حرق 70.000 ألف جثة بشرية خِلال العام الماضي، اي بما يعادل نحو 70% من مجموع عدد الوفيات في البِلاد.
تستخدم في عملية حرق الجثث درجات حرارة مرتفعة تصل الى 1.100 درجة سيليزية بهدف تسخين الجثة في عملية كيميائية حرارية تُسمى التكليس، وبعد نهاية العملية لا يبقى من الجسد سوى اجزاء من عظم الوركين والركبتين والفخذ والرماد الذي يوضع في جرة صغيرة لنثره في الهواء او في مقبرة الكنيسة.
شيدت اول مقبرة لحرق الجثث في العاصمة ستوكهولم في سنة 1887م، وبعد ذلك توسعت العملية لتشمل العديد من المدن في سائر انحاء البِلاد عبر شركات متخصصة في حرق الجثث، بالمقابل اعلنَ السنة الماضية في وسائل الاعلام السويدية عن تشكيل لجنة حكومية لدراسة امكانية استرداد نحو 22 طن من المعادن التي تدفن سنويًا مِن خلال هذه العملية تحت الارض.