أكد الرئيس التنفيذي لشركة “فلاي دبي” غيث الغيث، أن الطائرة الإماراتية التي سقطت السبت (19 مارس 2016)، في مطار روستوف، لم تصدر أي نداء استغاثة قبل الحادث. وقال الغيث -في مؤتمر صحفي عقده بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي ظهر اليوم- إن جميع ركاب الطائرة الـ55 لقوا مصرعهم، إضافة إلى 7 هم إجمالي الطاقم. وأكد أن الطائرة المنكوبة حديثة، وصُنعت عام 2011، وأن فرق التحقيق في طريقها إلى موقع الحادث. وتابع الرئيس التنفيذي للشركة: “لم نحصل على تأكيد بالعثور على الصندوقين الأسودين للطائرة”؛ ما يعد نفيًا لأنباء تداولتها وسائل إعلام عالمية. كما نفى “الغيث” ما تداولته وسائل إعلام روسية بشأن عدم مناسبة الطقس للطيران، ورفض تأكيد صحة الفيديو المنشور للحظة الحادث، قائلًا: “لو لم يكن الطقس مناسبًا لما أقلعت الطائرة من دبي.. لا يمكننا التعليق على الفيديو الذي يتم تداوله عن الحادث؛ لأنه قد لا يكون حقيقيًّا”. وأشار الرئيس التنفيذي لـ”فلاي دبي” إلى أن تحليق الطائرة ساعتين قبل هبوطها في المطار ليس طبيعيًّا، “لكن المعلومة لا تزال غير مؤكدة”، حسب قوله. وكانت وكالات أنباء روسية أفادت بأن لجنة التحقيق في الحادث ترجح أن يكون بسبب “خطأ بشري من الطيار أو عطل فني”. ونقلت وكالة إنترفاكس عن ممثلة اللجنة أوكسانا كوفير جنايا، قولها: “نبحث في الوقت الراهن في نظريتين رئيستين لتحطم الطائرة: إما خطأ من الطيار يتعلق بتدهور الأحوال الجوية، أو عطل فني”. جدير بالذكر أن الطائرة المنكوبة تحمل الرقم 40241، وحلّقت لأول مرة في 21 ديسمبر 2010، واشترتها “فلاي دبي” من الشركة المنتجة “بوينج” في يناير 2011.