14.04.11 20:59 | متحف منتدي همسات المطررقم المشاركة : ( 1 ) |
..
إحصائيةالعضو | | | العمر : 29 | عدد المساهمات : 13027 | نقاط : 120634 | |
|
| موضوع: متحف منتدي همسات المطر متحف منتدي همسات المطرشباب فكره حلووووه حبيت انقلها الكم انشاء الله تعجبكم كل عضو انشاء الله ايساهم بنجاح الموضوع يعني كل عضو يجي ويخلي شي اثري(صوره له) من اي متحف بالعالم اي شي اثري او قيم وله تاريخ ويشرح عنه ولو شي مختصر يعني مو اكثر من سطر واذا اعطى معلومات اكثر فهذا شي جميل او يكتب اي معلومه تعريفيه عنها انشاء الله كلمه واحده المهم معلومه وبذالك ايكون متحفنا المتحف الوحيد بالعالم الى يجمع الاغراض من جميع المتاحف في العالم انشاء الله تعجبكم الفكره وراح ابلش اني اول واحد
لوحة المونليزا:رسمها الايطالي ليوناردوا دافنشي
موناليزا (بالإيطالية: Mona Lisa) أو الجيوكاندا (بالفرنسية: La Joconde) هي لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دا فينشي. يعتبرها النقاد والفنانون واحدة من أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم. حجم اللوحة صغير نسبيا مقارنة مع مثيلاتها حيث يبلغ 30 إنشا ارتفاعا و 21 إنشا عرضا.
بدأ دا فينشي برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى منها جزئيا بعد ثلاث أو أربع أعوام، فيما تم الانتهاء من أجزاء من اللوحة عام 1510. وهي لسيدة إيطالية تدعى ليزا ديل جيوكوندو (1479-1542) زوجة للتاجر الفلورنسي فرانشيسكو جوكوندو صديق دا فينشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته عام 1503.
للمشاهد العادي أهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التي قيل إن دا فينشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التي يرسمها فيها. إختلف النقاد والمحللين بتفسير تلك البسمة، وتراوحت الآراء بسر البسمة بدرجات مختلفة إبتدأ من "إبتسامة أم دا فينشي" وانتهاءا "بعقدة جنسية مكبوته لديه".
منظر موناليزا المجسم 3D في الشكل الهرمي إلا أن ما يميز لوحة الموناليزا هي تقديم لتقنيات رسم مبتكرة جدا (ما تزال سائدة إلى الآن). فقبل الموناليزا كانت لوحات الشخصيات وقتها للجسم بشكل كامل وترسم مقدمة الصدر إما إسقاطا جانبيا لا يعطي عمقا واضحا للصورة (و هي الأغلب) وإما أماميا مباشرا للشخص وبنفس العيب. فكان دا فينشي أول من قدم الإسقاط المتوسط الذي يجمع بين الجانب والأمام في لوحات الأفراد. وبذلك قدم مبدأ الرسم المجسم. يمكن ملاحظة الشكل الهرمي الذي يعطي التجسيم في اللوحة حيث تقع اليدين على قاعدتي الهرم المتجاورتين بينما تشكل جوانب الأكتاف مع الرأس جانبين متقابلين للهرم. هذه التقنية كانت ثورية وقتها وهي التي أعطت دفعا يجبر المشاهد إلى التوجه إلى أعلى الهرم وهو الرأس. هذا الأسلوب تم تقليده فورا من قبل عظماء الرسامين الإيطالين المعاصرين له مثل رافئيل. كما قدم ليوناردو تقنية جدا في هذه اللوحة وهي تقنية الرسم المموه، حيث لا يوجد خطوط محددة للملامح بل تتداخل الألوان بصورة ضبابية لتشكل الشكل. نفس التتقنية الضبابية إعتمدها ليوناردو ليعطي انطباع العمق في الخلفية. حيث يتناقس وضوح الصورة في الخلفية كلما إبتعدت التفاصيل. وهي تقنية لم تكن معروفة قبل هذه اللوحة وأعطت إحساسا بالواقيعة بصورة لا مثيل لها ضمن ذلك الوقت. فرسومات ذلك العصر كانت تعطي نفس الوضوع لجميع محتويات اللوحة. هذه التقنية مكنته ممن دمج خلفيتين مختلفتين تماما ويستحيل الجمع بينها في الواقع؛ فالخلفية على يمين السيدة تختلف في الميل والعمق وخط الأفق عن الخلفية التي على اليسار. بحيث تظهر كل خلفية وكأنها رسمت من ارتفاعات إفقية مختلفة للرسام.
أحد أعمال رافئيل، حيث يظهر تقليده لعمق دا فينشييعتقد أن الصورة الحالية غير كاملة إذ يوجد لوحات منسوخة من قبل رافائيل للموناليزا تظهر تفاصيل جانبية إضافية يعتقد بأنها قد أتلفت سابقا عند نقل اللوحة من إطار إلى إطار أخر. فرانشيسكو زوج الموناليزا لم يستلم اللوحة من دا فينشي، كون دا فينشي أخذ وقتا طويلا برسمها، ويعتقد بأن دا فينشي كان يسافر حاملا اللوحة معه ليعرض إسلوبه الجديد ومهاراته.
جلب ليوناردو الصورة إلى فرنسا عام 1516 م واشتريت من قبل ملك فرنسا فرنسيس الأول. وضعت الصورة أولا في قصر شاتوفونتابلو ثم نقلت إلى قصر فرساي. بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول بغرفة نومه. واللوحة تعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس فرنسا.
سرقة اللوحة وفي عام 1911 م استطاع شاب ايطالي يعمل في متحف اللوفر يدعى فينتشنزو بيروجي كان يقوم بترميم بعض اطارات الصور بالمتحف أن يسرق الموناليزا ويخفيها لديه. وبعد عامين، أى في عام 1913، باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فينشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليرى. فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا، وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق.
|
| |