سيكون عشاق الساحرة المستديرة حول العالم على موعد بعد أيام قليلة مع الكلاسيكو المرتقب والمنتظر بين برشلونة وغريمه ريال مدريد على ملعب الكامب نو ضمن الجولة الحادية والثلاثين من دوري الدرجة الأولى الإسباني ( لا ليجا). بكل تأكيد سيكون الصراع والمنافسة على أشدها كالعادة بين أفضل لاعب في العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو داخل الملعب وخارجه بواسطة وسائل الإعلام ومشجعيهم في كل مكان. لذا فإن العالم أجمع ليس لديه سوى مباراة كلاسيكو الأرض ومن سيحسمها الساحر ليونيل ميسي أم الدون كريستيانو رونالدو وفي حين أن العالم كله ينتظر بشدة صدور فيلم فجر العدالة الذي يجمع بين بطلين خارقين أحبهما الجمهور منذ زمن طويل ( باتمان ضد سوبر مان ) وصراع بين أسطورتين من إخراج زاك سنايدر،ويأتي في سياق الرجل الحديدي الذي عرض في العام 2013 معركة ملحمية تدور بين الشخصيتين،وسرعان ما سيتحدا لمواجهة خطر أكبر يجسده لوثور. ومع ارتباط صدور هذا الفيلم خلال الأيام القادمة وتعارضه مع موعد الكلاسيكو المرتقب بين برشلونة وريال مدريد فقد تم الاستفادة من الحدثين في محاكاة كوميدية أخرى من الفيلم بتجسيد الثنائي الأفضل بالفريقين والعالم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو البطلين الخارقين سوبر مان وباتمان بشكل مميز ورائع حظى بمتابعة قوية وكبيرة من محبي الكرة وغيرهم. وجاءت المحاكاة الكوميدية بين أكبر متنافسين على وجه الكرة الأرضية في العقد الماضي ليونيل ميسي ضد كريستيانو رونالدو فمن ينتصر بالنهاية في المواجهة الانفرادية سوبر مان أم باتمان.
هناك منافسة قوية بين محبي الثنائي الأفضل في عالم كرة القدم ( سوبر مان ميسي وباتمان رونالدو ) وحاضرة بالأذهان في كل الأوقات وهذا التساؤل من قبل عشاقهم يظل حاضرا " من سيفوز في النهاية ومن الأفضل؟ " وفي النهاية لا يمكن الإجابة على هذا السؤال كونه يأخذنا الى تساؤل آخر كونهما يقدمان كل شيء في السنوات الأخيرة ويستحقان الكثير نظير ما يفعلوه على المستوى الفردي والجماعي. وقصص الأبطال الخيالية غالباً ما تعكس الشغل الشاغل بالمجتمعات ولذا تم ربط فيلم فجر العدالة بالصراع الكبير بين ليونيل ميسي وكريستيانو على الأفضل بالسنوات الأخيرة وتاريخ كرة القدم.
فمنذ ظهور وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة اندلعت حرب على شبكة الإنترنت حول من أفضل لاعب في كل العصور بعدما حطما ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو الكثير من الأرقام القياسية مع أنديتهم وحصدا الكرة الذهبية ثمان مرات وأعادوا كتابة التاريخ مجددا ليدخل المشجعين في محادثات دائمة فيما بينهم حول من الأفضل ويكون كل شخص واثق ومُصر على كون لاعبه المفضل والأفضل من الآخر. لذا فإن جمهورية كرة القدم قررت أخذ ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بعيدا عن ملاعب اللعبة ومحاربتهما في الكلاسيكو ونقلتهم عبر الشاشة الفضية بدلا من القتال لمدة 90 دقيقة ليفعلان ذلك هناك في 90 ثانية فقط. ولم تكن مفاجأة لليونيل ميسي الذي يصفه الكثيرون بأنه ( لاعب من كوكب آخر ) تجسيده لشخصية تصل لسوبر مان القادم من كوكب كريبتون إلى الأرض ضد عدو أكثر صرامة الدون كريستيانو رونالدو الذي يلعب دور باتمان أو الرجل الوطواط (الشاب بروس وين ) فمن يفوز بالنهاية في المحاكاة الكوميدية الرائعة؟.