((اسلام أباد- mbc.net)) خلال الفترة الماضية، انتشرت صور لطفل صغير يرتدي قميص من البلاستيكي مرسوم على ظهره الرقم (10) واسم اسطورة كرة القدم ليونيل ميسي، وعرف عبر مواقع التواصل الإجتماعي باسم "طفل الكيس البلاستيكي".
"طفل الكيس البلاستيكي" هو الأفغاني مرتضى الذي كان محور حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية
مرتضى ارتدى القميص البلاستيكي لعدم قدرة والده على شراء قميص ميسي له
وبعد تداول قصته عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووصل الامر للمقربين من ميسي
النجم الارجنتني قام بارسال طرد به قميصين وكرة قدم عليها توقيعه
وتسببت الشهرة الكبيرة التي حصل عليها مرتضى، بوصول تهديدات بخطفه من قبل أحدى العصابات
واضطرت اسرة الطفل أمام هذه التهديدات إلى الفرار من أفغانستان لباكستان
ويبلغ مرتضى أحمدي من العمر خمس سنوات، وله شقيقين وشقيقتين
واستقرت اسرة الطفل في الوقت الراهن بمدينة كويتا جنوب غربي باكستان
ويبدو أن لعنة ميسي قد ضربت الطفل الصغير واسرته ودفعتهم للرحيل عن مسقط رأسه
وقد يكون رحيل الأسرة عن أفغانستان أمر سيشغل ميسي من جديد ويدفعه للبحث عن مأوى لهم