- تصفية النفوس من الشحناء، وإصلاح ما أفسده الشيطان من علاقات.
- الصدق في التوبة بأن لا تكون مجرد تأجيل للذنوب إلى ما بعد رمضان.
- تفقد المحتاجين من أقارب وجيران وغيرهم لئلا يجتمع عليهم جوع الصيام وجوع الفقر.
- التهنئة بالرسائل جميلة، وأجمل منها تهنئة باتصال يتبادلان فيه الدعاء والفرح بالشهر.
الموفق حقاً من :
- انتهى من أشغاله الدنيوية [شراء ملابس العيد/ارتباطات أخرى] قبل دخول رمضان. - انتهى من قضاء أيام رمضان الماضي.
- استثمر إجازته السنوية- إن كان موظفا- ليشارك بقوة في مواسم الخيرات.
- تهيأ للصيام بمعرفة الأحكام.
- استعد لعمل البر فيه من العمرة والاعتكاف. فهذا هو الأقرب للإفادة من شهر العبادة..
الحكمة في قوله عليه السلاملا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين..) :
- تميز صيام النفل عن الفرض.
- التقوي بالفطر لرمضان ليدخله بنشاط.
- سد باب الغلو باحتياط في غير محله لأن الحكم علق بالرؤية أو إكمال شعبان فمن تقدمه فقد تعدى حدود الشرع.
ويستثنى من النهي من وافق نفلا معتادا له أو كان عليه قضاء أو كفارة.
بعض الناس تحل زكاته في شعبان، فيؤخرها إلى رمضان ظنا منه أنها أفضل وأكثر أجرا، وتأخير الزكاة لا يجوز بعد تمام الحول؛ لأن في ذلك ظلم للفقراء لتأخير حقهم، ومعصية لرب العالمين لتجاوز حدوده. ولكن له أن يعجل الزكاة قبل وقتها للحاجة، فلو طرأت فاقة على المسلمين وأراد تقديمها قبل تمام الحول فلا بأس بذلك. ينظر: (فتاوى ابن عثيمين 18/295)
يجب على من أفطر أياما من رمضان أن يقضيها قبل مجيء رمضان التالي. فإن أخر القضاء حتى دخل رمضان فلا يخلو من حالين:
- أن يكون معذورا كمن استمر مرضه حتى دخل رمضان الجديد فلا شيء عليه إلا القضاء بعد الشفاء.
- ألا يكون معذورا كمن تمكن من القضاء فأهمل، فهذا يترتب عليه ثلاثة أمور:
• الإثم والتوبة.
•والقضاء.
• وإطعام مسكين عن كل يوم.
أقبل الناس على الأعمش يسألونه عن صوم يوم الشك وأكثروا، فضجر منهم، فبعث إلى بيته ليأتوه برمانة فوضعها أمامه، فإن لمح رجلا يريد السؤال تناول حبة فأكلها، فكفى الرجل السؤال وكفى نفسه الرد.
صيام يوم30من شعبان قبل ثبوت هلال رمضان احتياطا لا يجوز، قال عمار :"من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم"