ودعت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في كلمة لها خلال افتتاح المؤتمر إلى “إسقاط نظام ولاية الفقيه في إيران”، معتبرة أن “الاتفاق النووي زاد من جرائم طهران في المنطقة”
وشددت على أن سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران يشوبها التضارب وأفرزت مصائب للمنطقة.
واتهمت رجوي طهران بارتكاب جرائم في سوريا والعراق للتغطية على فشلها قائلة: “النظام الإيراني شن قصفا صاروخيا على معسكر ليبيرتي في بغداد ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا”.
وفي السياق نفسه قالت رجوي: “السنة يتعرضون للاعتداء والقمع بسبب النظام أكثر من ذي قبل”.
كما أعربت عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة في السعودية.
وكانت زعيمة المعارضة مريم رجوي، استبقت المؤتمر بتوجيه رسالة بمناسبة عيد الفطر، تمنت فيها أن “تتحقق الحرية والسلام للأمة الإسلامية كافة ولاسيما شعوب الشرق الأوسط”.
وأعربت رجوي عن أملها في أن “تتخلص المنطقة والعالم بأكمله من التطرف الدیني تحت اسم الإسلام، وهو ما يقع مصدره في إيران”.
وافتتح المؤتمر بمشاركة كبار الشخصيات الأمريكية والأوروبية والعربية وغيرها من قارات العالم الـ5.
وستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لقضايا عدة، منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً، حسب إحصاءات رسمية.
الأمير فيصل: مطلب المعارضة الإيرانية بإسقاط النظام سيتحقق
قال الأمير تركي بن فيصل رئيس المخابرات السعودية السابق السبت 9 يوليو/تموز إن “مطلب المعارضة الإيرانية بإسقاط الحكومة سيتحقق”.
وجاء في كلمة ألقاها فيصل في المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية في باريس: “الخميني رسخ سلطة مطلقة لنفسه بناء على نظام ولاية الفقيه، و(أي الخميني) أسس لمبدأ تصدير الثورة الإيرانية إلى الدول العربية والإسلامية”.. “القمع في إيران لا يقتصر على المعارضة بل يشمل الأقليات وخاصة العرب السنة والأكراد”.