*سَمَّيْنا هذا الموضوع أميز عشر علماء في العالم لا لكونهم علماء بالمعنى المتعارف عليه للكلمة، ولكن لكونهم عانوا من أمراض عصبية مستعصية وأمراض دماغية لا علاج لها، وبالرغم من ذلك استطاعوا أن يُحققوا إنجازات علمية هامة، أو أن يصنعوا منحوتات وأعمال فنية دون أن يتمكنوا من رؤية ما صنعته أيديهم. وإذا ما قيست نتائج أعمالهم بإمكاناتهم الجسدية والعصبية نرى أنهم حقا علماء متميزين. -النبوغ العلمي يخضع لشروط عصبية نفسية، وقد يكون له صلة بالانعزال والانحراف باتجاه متابعة التحصيل العلمي. بعض العلماء في التاريخ كانوا مدانين في طريقة تفكيرهم واتزانهم كونهم يُمارسون بعض السُلوكيات الاجتماعية غير الطبيعية. ومع تقدم الزمن أصبحت هذه السلوكيات غير المتزنة أمراً شبه طبيعي.
-القائمة التالية هي لأشخاص استثنائيين تخطت إمكاناتهم الفريدة الحدود الطبيعية المتعارف عليها.