بعد َالسلامْ
أُعرّفـُك بنفسي
شرقية ٌ أنا يا سيدى ... وبيدي القرار
شرقية ٌ أنا من قـِمة رأسي إلى أخمص قدمي
ولا أبغى من ذلك فرار
شرقية ُ الشعر والعيون
شرقية ُ القــدّ والقوام فما أحلاه
شرقية ُ المشاعر والأحاسيس
شرقية ُ الملامح والروح
ولى كبرياء لا يملكها سواىْ
وبداخلي ثورة امرأة شرقية
من قديم العصور ِ والأزمان
لو قمت ُ بها عليك ستـُعلن الاستسلام
وترفع الراية البيضاء
وتأتيني طائعا ً مختارا ً سعيدا ً
أيها الرجل ُ الشرقي
أخلع عنك مفاهيمك َ الجوفاء
حول المرأة ...
فأنا وحدي
سأتربع ُ على عرش ِ قلبك دون منازع
ولن تستطيع أية امرأة في العالم
أن تحتل مكاني ... أو تصمد أمامي
ليس عن غرور ٍ .. أو استبداد
بل عن قناعة ٍ ويقين ... منـّى .. ومنك
فأنا سيدي الوحيدة القادرة
على فهمك ومنحك السعادة الممتزجة بالحب والحنان ..
والغرام المتشرّب بالنشوة ِ والنيران ..
وأنا وحدي القادرة على إشعال ِ نار الحب داخل قلبك ...
فهل تـُنكر سيدي جاذبيـّة المرأة الشرقية
وقدرتها على ذلك .. وأكثر من ذلك
فاختر الآنْ ولك القرار ..
وأنت مازلت َ فى بداية ِ الطريق ِ قبل أن تـُكمْل َ المشوارْ ...
هل ترضخ لشرقيتى
الآسرة الفاتنة
أم ترحل ُ بعيدا ً عن أجوائى الشرقية ؟؟
ومشاعرى الناريـّة غيرُ نادمة عليك غير ُ آسفــة عليك
إختر .. ولديك حرية الإختيار
ثم أخبرنى بالقرار
هل الموت بى حبا ً وعشقا ً
أم الفــِــــرارْ
الإمضـاء ْ
إمرأة ٌ شرقيـّة حتى النخاعْ
راقت لي