بعد ذبح 19 شاباً كالأضاحي بدير الزور..انتحاري يفجر نفسه في مقر لـ”داعش” ويخلف 17 قتيلاً
انتفضت بلدة “التبني” بريف دير الزور الغربي، ضد تنظيم ” داعش”، على خلفية إعدام التنظيم 19 شاباً من أبنائها، في أول أيام عيد الأضحى، حيث نفذت خلايا مناهضة للتنظيم عمليات نوعية خلفت 20 قتيلاً في صفوف داعش.
وأكدت حملة “دير الزور تذبح بصمت” عبر سلسلة تغريدات لها في صفحتها بموقع “تويتر” أن مجهولين اثنين فجرا نفسيهما أمس الأربعاء، في مقر لـ”داعش” في بلدة “التبني” بريف دير الزور، التي تنتمي إلى عشيرة “البوسرايا” العربية، الأمر الذي أدى إلى مقتل نحو 17 عنصراً من التنظيم.
كما كشفت الصفحة التي ترصد الأخبار من محافظة دير الزور السورية التي يسيطر عليها التنظيم منذ أكثر من سنتين، أن مجهولين أطلقوا النار على مجموعة من مقاتلي تنظيم “داعش” في محيط البلدة، الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر أحدهما أجنبي.
في هذه الأثناء، حذر ناشطون من ارتكاب تنظيم “داعش” مذبحة بحق عشيرة “البوسرايا” التي تنتشر في عدة مدن وبلدات بريف دير الزور، على غرار المذبحة التي نفذها التنظيم بعشيرة الشعيطات قبل نحو عامين، وذلك على ضوء وصول تعزيزات عسكرية للتنظيم ومحاصرة بلدة “التبني”.
وتأتي هذه التطورات على خلفية نشر التنظيم في أول عيد الأضحى المبارك قبل 3 أيام إصداراً تحت عنوان “صناعة الوهم”، أعدم من خلاله 19 شاباً من عشيرة “البوسرايا” في بلدة “التبني” بريف دير الزور بتهمة التعامل مع قوات “التحالف”، حيث تم تعليقهم من أرجلهم ثم “نحرهم مثل الأضاحي”.