لا تزال أصداء المناظرة الأولى التي وصفت بالتاريخية بين كلا المرشحين
على مقد رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2016،
حديث الناس في مختلف دول العالم،
ووصل الأمر إلى حد المقارنة ما بين ممتلكات مرشحة الحزب الديمقراطي
هيلاري كلينتون ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
ومن بين الأشياء التي حازت اهتمام الناس هو كم السيارات
التي يمتلكها الملياردير المثير للجدل دونالد ترامب،
إلا أن ذلك لم ينقص من قدر زوجة الرئيس السابق ووزيرة الخارجية السابقة
كلينتون فهي الأخرى لديها عدد لا بأس به من السيارات الفارهة،
إلا أنها وبحسب تأكيدها ممنوعة من قيادتها.
والسبب في منعها من الجلوس خلف مقود سياراتها
بحسب ما أكدت في فيديو سابق نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
هو أمني بحت،
حيث قالت أن بروتوكول الحرس السري يمنع الشخصيات ذات المستوى السياسي الرفيع من القيادة.
وأكدت هيلاري كلينتون أن قرار المنع يعود إلى العام 1996
أي أنها لم تقد سيارة منذ 20 عام مضت،
وقد وصفت المرة الأخيرة التي قادت فيها سيارة بأنها كانت رائعة ولا تنسى.
وفي ذات السياق قال الرئيس السابق بيل كلينتون زوج هيلاري
أن أكثر الأشياء التي تمنت لأجلها زوجته أن تتخلي عن الحرس السري
حتى تتمكن من العودة لقيادة السيارات مرة أخرى،
وهو الأمر يبرز مدى شغف هذه السيدة بعالم السيارات.