دعيني ارتشف منك حتى الشَبَع حبيبتي ،!
_ دعيني ارتشف منك حتى الشَبَع حبيبتي !! دعيني أولاً ابدأ بتعريف حبري وقلمي مختصراً : .... قد مرت ايام وشهور و ستضلين سنوات وانا اكتب عنك ِ ب حبر مركَّز لزج نادر بالوجود مستخلص من سمك الحبار الآتي من اعماق المحيط الهادي ليأتي ذلك القلم الذهبي ذات الريشه الناعمه المستخلصه من الحرير يرتشف ذلك الحبر ليخط عذب الحروف بما هو أتي : حبيبتي إني آراكِ جزء مني ك شامه حول عنقي اتجمل بها امام الماره ،!! اشعر ب الخلود عندما اقف امام المرايا واكشف عنقي وابتسم ..، قد الهمتُ بك وآنست بقربك يا حبيبه ،! من هنا تتجمهر حروفي عند ذكرك وتتحدى الهزيمه حتماً ! متحدياً لعصيانك .،
متحدياً لتمردك .، وعاشقا للقياك من بعيد .، متذكرا ذلك الليالي حين ترقصين بخلخال تلفتي بها السلاطين ،! فقد كنتي راقصه لولبيه اغويتني بخصرك الميال ،! ذات القوام السمهري والجمال السرمدي ،!! وقد اخترتيني من اشد الرجال لكِ في دَنا الليل !! حيث قفلت غرفة المذاق وداعبت مسامعك ،! واصابعي تختلس اصابعك وتغمَّستُ داخلك ..، وتتلو كلماتي بحروف تستقر في مخيلتك ،! لتصيبك بالخدر مستسلمه لكل شي ،!! مستمرا انا بسحر الكلام حتى تلد بوحاً محملاً بالشهوات ،! ياحبيبتي ياسلآ عيني ،! كم انا غارقا فيك منذ ان جمعتنا اللحظه الاولى ،! جعلتي من قلمي خطاطاً يحكي مافي داخلي من مشاعر واحساس لايوصف !! فهل ستتمردين لي اكثر ...؟! هيا فَ انا احب ان يكون تمردك لي اكثر !! ف حروفى مندثره لكِ ك شلال نياجرا ،! في دُجى الليل الهادي والصافي ..، تحت نجوم براقه تتلئلأ في ظلمة السماء ،! وقمر يزهم اليك .. تعالي ! اما زلتي الى الان تنتظري ...، يا من يقرأ خاطرتي دعونا لوحدنا نعيش خلوتنا .!! دعونا ننصهر في سدرة الوجود نطبطب القلب بلقيانا ،! لننهي رحلتنا المطعمه بالود الى عيش الخلود ،! . الساهر|~ , .
|