[center]الـــرجــــاء الانـــتــــبــــاهــ

[center]تٌـقرع أجراس هذا المكان ..


[center]تنبيهاً لـ فَتحُ الأبواب ...

[center]بحضور هذا الجمع الكبير من الجمهور ..







المكان :محكمه الاخلاق

القاضي: انا وانتم
[center]المكان: اضواء المدينه
المتهم: شريحه من المجتمع

/
/

جعلت الاحتشام عفه
وجعلوا العشق والفسق تاج
وسرعان ماتسير عجله الحياه

ولكن الى متى السكوت

غريب وخروجه غريب
اما هي تلاعب الشيطان بافكار
فى عقل الانسان والغايه
منها غضب الرب سبحانه

فقررت ان اقدمهم لمحكمه الا خلاق

تضع نفسها فريسه سهله امام مفترس غريزى
ولكن هنا
لا ألوم المفترس ولكن انقد على الفريسه
هل هى تشبع مشاعرها بشكل انحطاطي

الموضه طيحنى وسامحني ويتميل بمشيته
ويلبس الوان نسائيه
واكسسوارات ويضع مكياج
وشاهدنا الفتاه
بشعر قصير لا فت للنظر
ويدان تتطوطحان ،
ثم صوت مفخم مبالغ فيه دون خجل
وقصات رجاليه باسلوب خاص
وغير مألوف والوان غريبه
وهى مجرد مسياره لجهه اخرى عدوه لنا
قد اكون ابالغ فى الوصف
وقد يكون السبب ضعف الدين فى قلوبهم
فهؤلاء سيكون حكمنا عليهم

وانما اقطار كثيره
وكثير ما تقف عيني احيانا على صنف من الرجا
ل قتل غيْرتهُ,
فأصبح بليداً لا يبالي بما تفعله نسائه
ولا ينكرُ السوءَ على أهله
ولا يغيَّرالمنكر
رجال تَبَلَّدَ إحسَاسُهم ,
ومات شعورهم
هو ذلك الرجل الذي يرضى لإحدى نساء
بيته بالخروج من البيت سافرة
أو متبرجة أو مستعطرة
والسماح لها بالتردد على المعارض
والا سواق وإستبدال ثيابها
في غرفة المقاس
وممازحة البائع ومبادلته الحديث
والإبتسامات ورقيق الكلام.
بحجه التمدن
والترف والحريه والحضاره
فهذا الصنف اطلق الرسول عليهم لقب الديوث
ورد في الحديث عن ابن عمر رضي الله
عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
( ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة
العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث)
فهؤلاء حكمنا عليهم

جسم يتمايل بتناغم
شكل غريب لايمد للجنسين بصله
انسياب جسمى اقرب مايكون بين وبين
نعومه طاغيه تتبعد عن عالم الخشونه
خشونه مقرفه تتبعد عن كوكب الانوثه
تمرد اجتماعى يشبع رغبات وهميه
تناقض في طبيعة هالكون نصف شيء لشيء
انقلبت الا دوار
اصبحت الفتاه ليست
بحاجه الى الرجل الذي يشبع
غريزتها وعاطفتها ورومانسيتها
وكذلك
الرجل لم يجد تلك الفتاه الى تحقق
طلباته وتلبي غرائزه فلجأوا وابتكروا
موجه حب جديده استغنت فيها الفتاه
عن الرجل والرجل عن الفتاه لاول مره
في تاريخ البشرية معللين ذلك بان لم
يجدو من يشبع غرائزهم الا من نفس
جنسهم!!!
ان هذا الامر انتشر واستفحل ..
فلا بد من قطع ذاك العرق الفاسد ..
فتيات لايرغبن في الزواج الشرعي اكتفين
بالميل بالاشباع من بعضهن البعض
ان ابتليتم فستتروا
ولكن اين من يستتر
يعترف بالخطيئه ويطالب بحقوقها
وعرش الرحمن يهتز لها
هؤلاء حكمنا عليهم

من كل لون زهره
عجينه قابله للتشكيل
تشكلها يدان من اربع مرافق
يستخدم ضدهم العنف والضرب
بقصد التاديب والتربيه
وبالنهايه يتحول هذا الطفل
الا جثه والقاتل ابويه
حكمنا على هؤلاء بانهم

وتعبر عن ضجرها باصوات مزعجه
شباب يقومون بالتحرش بالفتايات
عند الا شاره والرقص وهز الكتوف
ورفع صوت الموسيقى
وكل همه جذب انتباه الفتايات
اولئك حكمنا عليهم بانهم