دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مرحباً بكم في مشفى أبوظبي للصقور، الأضخم من نوعه في العالم، حيث يُعالج أكثر من 11 ألف و500 طائرٍ في السنة.
وافتتحت المستشفى في عام 1999، وتشبه إلى حد بعيد المستشفيات العادية. ولدى تسجيل دخول الطائر، يُرسل إلى غرفة يقيم الأطباء فيها حالته وأعراضه. بعدها، تُرسل الحالات غير الطارئة إلى منطقة الانتظار.
وتنقل الصقور التي تعاني من حالات طارئة إلى حجرة عمليات يعمل فيها فريق مستعد على مدار الساعة للقيام بالعمليات الحساسة، والتي قد تستمر لساعات. وتنقل الطيور بعدها إلى وحدة العناية المركزة أو الأجنحة المكيفة، حيث تتماثل للشفاء.
وتقول الطبيبة البيطرية الألمانية مارغريت غابريل مولر، والتي عملت في المستشفى لأكثر من 15 عاماً، إن المستشفى تعمل بذات الطريقة التي تعمل بها المستشفيات العادية. وفي حال قدوم طائر يعاني من حالة خطرة جداً، يوضع في حاضنات مخصصة للأطفال. وتضيف مولر: "ما يمكن استخدامه مع الأطفال يمكن استخدامه مع الصقور، بسبب انعدام وجود المعدات المخصصة للصقور."
ورغم أن البعض قد يرى مقدار الاهتمام الذي تلاقيه الصقور مبالغاً فيه، إلا أن الصقور تتمتع بمكانة خاصة في الإمارات، حيث يُنظر لها على أنها رموز للفخر الوطني والتقاليد. وبحسب مولر، "يحب أصحاب الصقور طيورهم كما يحبون أبناءهم، وأحياناً أكثر." وتضيف: "ليس من الغريب أن يكون للصقر منصة خاصة به في غرفة المعيشة في المنزل."
وتضم المستشفى 107 موظفاً، ومختبراً علمياً، وفندقاً للحيوانات الأليفة. وتقدم المستشفى خدمات تدريب للأطباء البيطريين والطلاب وتقنيي المختبرات وغيرهم. وترحب المستشفى بالمرضى من الإمارات وسائر دول الخليج، وتفتح أبوابها للسياح أيضاً، الذين يأتون ضمن زيارات منظمة.
وتقول مولر إن أهم تقدم قامت به كان تطويل متوسط أعمار الصقور من 12 إلى 15 سنة ليصل 18 إلى 20 سنة، عن طريق تشجيع أصحاب الصقور على جلب طيورهم للفحص الدوري. ونأخذكم في جولة حول المستشفى في معرض الصور أعلاه:
مرحباً بكم في مشفى أبوظبي للصقور، الأضخم من نوعه في العالم، حيث يُعالج أكثر من 11 ألف و500 طائرٍ في السنة.
وتقول الطبيبة البيطرية الألمانية مارغريت غابريل مولر، والتي عملت في المستشفى لأكثر من 15 عاماً، إن المستشفى تعمل بذات الطريقة التي تعمل بها المستشفيات العادية.
وتضيف مولر: "ما يمكن استخدامه مع الأطفال يمكن استخدامه مع الصقور، بسبب انعدام وجود المعدات المخصصة للصقور."
وتنقل الصقور التي تعاني من حالات طارئة إلى حجرة عمليات يعمل فيها فريق مستعد على مدار الساعة للقيام بالعمليات الحساسة، والتي قد تستمر لساعات. وتنقل الطيور بعدها إلى وحدة العناية المركزة أو الأجنحة المكيفة، حيث تتماثل للشفاء.
ورغم أن البعض قد يرى مقدار الاهتمام الذي تلاقيه الصقور مبالغاً فيه، إلا أن الصقور تتمتع بمكانة خاصة في الإمارات، حيث يُنظر لها على أنها رموز للفخر الوطني والتقاليد.
وتضيف مولر: "ما يمكن استخدامه مع الأطفال يمكن استخدامه مع الصقور، بسبب انعدام وجود المعدات المخصصة للصقور."
وافتتحت المستشفى في عام 1999، وتشبه إلى حد بعيد المستشفيات العادية.
وتضم المستشفى 107 موظفاً، ومختبراً علمياً، وفندقاً للحيوانات الأليفة. وتقدم المستشفى خدمات تدريب للأطباء البيطريين والطلاب وتقنيي المختبرات وغيرهم.
وترحب المستشفى بالمرضى من الإمارات وسائر دول الخليج، وتفتح أبوابها للسياح أيضاً، الذين يأتون ضمن زيارات منظمة.
وتقول مولر إن أهم تقدم قامت به كان تطويل متوسط أعمار الصقور من 12 إلى 15 سنة ليصل 18 إلى 20 سنة، عن طريق تشجيع أصحاب الصقور على جلب طيورهم للفحص الدوري.