الدبابة تعرف بأنها هي تلك المركبة أو المدرعة القتالية ، و التي تستخدمها الجيوش في الحروب ، وقد تم تصميمها للقيام بالإشتباك مع العدو ، وذلك بنيرانها المباشرة ، وللقيام بالتوغل داخل خطوط العدو ، وهي يقوم بدعمها كلاً من المشاة والمدفعية وأحياناً الطيران وهي تكون محتوية على مدفعاً معد للقيام بقذف العيارات النارية منه ، وللدبابة أو كما يطلق عليها أحياناً المدرعة دوراً هاماً وحيوياً في حسم الحروب والمعارك بشكل عام فلا يوجد جيشاً لا يوجد به سلاح المدرعات و الخاص بالدبابات ، وقد قامت بريطانيا باستخدامها في معاركها القتالية الخاصة بالحرب العالمية الأولى في البداية ، وكان استخدامها على تلك الجبهة الغربية في عام ( 1916 م ) ، وذلك على الرغم من أن الفرنسيون والألمان امتلكوا الدبابات في وقتاً مبكراً للغاية إلا أنهم كانوا غير مقتنعين إبان الحرب العالمية الأولى بإمكانياتها وقدراتها القتالية العالية ، وكان للدبابة فيما بعد دوراً حيوياً وكبيراً في حسم معارك الحرب العالمية الثانية ، و الدبابة يتم استخدامها في الحروب والمعارك كجسم قتالي ، يقوم بقذف النيران الثقيلة علاوة على استخدامها كساتراً مدرعاً يحتمي به جنود المشاة عند قيامهم بالعمليات القتالية ، وأثناء الاشتباك أو التوغل في خطوط العدو و للاحتماء من نيرانه . مما يتكون طاقم الدبابات الحديثة :- يتكون طاقم الدبابات الحديثة من ثلاثة أفراد وهم :- أولاً :- القائد :– وهو ذلك المسئول عن عملية القيادة للدبابة ، وذلك بالتعاون مع الدبابات الأخرى أوقوات المشاة الداعمة لها . ثانياً :- المدفعجي :- وهو ذلك الشخص المسئول عن وضع البندقية الخاصة بالنيران بالدبابة. ثالثاً :- اللورد :- وهو ذلك المسئول الذي يقوم بعملية التحديد للهدف المراد قذفه وإطلاق النيران عليه من جانب الدبابة . مما يتكون جسم الدبابة :- يتكون الجسم المدرع للدبابة من عدة أجزاء وهي :- الناطور ، البندقية ، محور البندقية ، فتحة الرؤية ، لوجة القبة ، الجلاسيك ، المسمار ، ألة الذخيرة ، المدفع الرشاش ، القبة ، برج البندقية ، حلقة البرج ، الهل ، محرك الهواء ، حجرة المحرك ، حلقة الوصل . كيف يتم قياس مدى تطور الدبابة :- تتم عملية القياس لمدى تطور الدبابة من خلال عدة نقاط بها و هي :- أولاً :- مدى سماكة دروعها أي جسمها المدرع ومدى قوته .
ثانياً :- الأحجام الخاصة بمدافعها .
ثالثاً :- قدرتها النيرانية :- وهي تعني مدى قوة نيرانها ومدى كثافتها . رابعاً :- قدرتها الحركية :- وهي تعني القدرة المتاحة لها على المناورة و الاختراق أو مدى قدرتها على عملية العبور لتلك الأراضي الوعرة أو اجتيازها للموانع سواء الرأسية أو الأفقية أو المائية منها . خامساً :- عنصر الحماية بها :- وهو المقصود به قدرة القيام بتجنب عملية الكشف أو الرصد من جانب العدو لها ومدى قابلتها للصمود في وجه نيرانه ، وذلك لتجنب تعرضها لعملية الترميز . أنواع الدبابات :– توجد العديد من الأنواع الخاصة بالدبابات و منها :- أولاً :- الدبابة تي ( 54 ) :- صنعت تلك النوعية من الدبابات في الاتحاد السوفيتي وكان ذلك في عام ( 1946 م ) ، وحصلت تلك الدبابة على لقب أفضل دبابة متوسطة في الحرب العالمية الثانية .
ثانياً :- الدبابة تي ( 34 ) : صنعت تلك النوعية من الدبابات بين عام ( 1940 م ) وعام (1958 م ) ، و كان لها تأثير كبير ومتميز خلال تلك الفترة .
ثالثاً :- الدبابة إم وان أبرامز :- وهي إحدى المقاتلات الأمريكية ويرجع تاريخ تصميمها إلى عام ( 1980 م ) ، وصممت لكي تواكب عمليات الحرب الحديثة الخاصة بالمدرعات ، وهي تزن ( 63 طن ) تقريباً وتمتلك مدفعاً من عيار ( 120 ) ملم علاوة على رشاشين خفيفان .
رابعاً :- الدبابة الليوبارد (2) :- كان إنتاج تلك الدبابة من قبل شركة ( كرواس مافي ويجمان ) ، وهي شركة ألمانية وتم تصنيعها في عام ( 1979 م ) ، و ذلك من أجل أن تكون متطورة بشكل كبير عن الدبابة (ليوبارد 1 ) .
خامساً :- الدبابة تي (72 ) :- الدبابة تي (72 ) هي واحدة من سلسة الدبابات السوفيتية التي صممت في عام ( 19711 م ) ، و كان استخدامها من قبل الجيش السوفيتي بعد سنتان .
سادساً :- الدبابة ميركافا :- وهي دبابة قتالية إسرائيلية كانت قد صممت لتحوي في طاقمها على أربعة جنود وهي يصل حولها إلى ( 7.6 متر ) وتتميز بأنها تهتم بسلامة طاقمها العسكري وذلك بالدرجة الأولى .
سابعاً :- الدبابة تشالنجر ( 2 ) :- وهي واحدة من أفضل أنواع الدبابات والتي صنعتها شركة ( فيكرز أرمسترونغ الإنجليزية ) ، و كان تصنيعها في عام ( 1968 م ) .
ثامناً – الدبابة إم ( 60 ) باتون :- وهي دبابة قتالية أمريكية كانت قد صممت في نهاية عام ( 1960 م ) .
تاسعاً :- الدبابة الخالد :- يعود سبب التسمية لتلك الدبابة نسبة إلى القائد العظيم ( خالد بن الوليد ) وهي صناعة باكستانية ، وجرت عملية التصنيع الخاصة بها في عام ( 2001 م ) ، وهي مصممة لطاقم يتكون من ( 3 ) أفراد .