دائماً ماتفكر انك تريد ان تصبح حياتك اجمل حياة
ولكن !! يوجد هناك اشخاص , يغيروا تلك الإراده , والأمنيه بسبب سذاجتهم
لذلك لا تكن يائساً عندما ترى الاخرون يغدرون بك وتتمنى انك لم تتعرف عليهم !
ولا تتأثر عندما ترى الجميع يتغير , ومن بينهم اشخاص كنت تراهم كل الحياة !
هنا فقط عليك أن تصبر , وأن تتألم قليلاً , وتحاول أن تتناسي !
لانك بالتأكيد لن تنسى , فأنت اعتبرتهم كل حياتك !
فكما تغيروا عليك وغدروا بكَ , سياتي يوم يتمنوا أنهم عادوا إليك !
ولكن لا تعد لهم , ولا تعطهم أي فرصة !
فربما سيتغيروا مَرة أخرى , وربما عودتهم هي لمصالحهم الشخصيه !
لذلك عَليك ان تتركهم يتمنوا عودتك , وعليك ان تتعلم أن لا تجعل احلامك كلها متوقفة على اشخاص !
وترسم في مخيلتك , ان هؤلاء الاشخاص هُم من سيحققوا تلك الاحلام !
فأنت بهذه الطريقه , تتمسك بشيءِ سيرحل عنك يوم من الايَام , وهذا يعني رحيل أحلامك معهم !
عليك فقط أن تثق بالله وحده , وأن تتأكد أن الله تعالى هو من سيحقق كل احلامك !
وهو من سيشفي كل جروحك , وهو من سيسعدك , ويكتب لك الاجر في كُل شيء !
فالاشخاص ماهم إلا اُناس عَابرون , منهم من سيترك لنا ذكرى جميله !
ومنهم من سيترك لنا جرح كبير , نتألم منه بقية حياتنا !
لذلك علينا أن نبني علاقتنا بحدود العقل , وأن لا نقحم القلب في تلك العلاقات !
فحتماً القلب سيوصلنا للخساره , وسيوصلنا لجروح نحن في غنى عنها ولا نريدها !
فما أجمل أن تعيش حياتك , وان مرتاح البال , وإبتسامتك لا تفارق شفتيك !
فهذه الحياة اجمل من حياة تكاد لا تخلوا من الجروح , والهموم , والدموع التي تقتل قلوبنا.
وهي حياة ليست مرهقه ومتعبه
حياة سيكون عنوانها إبتسامتنا , وحياة عنوانها الامل والتفاؤل والثقة بالله !
وايضاً لا ننسى أن هناك اشياء سنركز عليها لانها اختفت بسبب الاشخاص الذين قتلونا بجروهم !
سنركز على افراحنا , اصدقائنا , اهلنا , مُستقبلنا !
لم يعد هناك اي ألم , بل سيكون هناك أمل , وأمل كثير بإذن الله ,
فقط إرسم على وجهك إبتسامة , وانسى تلك الدموع التي ذرفتها مسبقاً
وعش حياتك بكل أمل وبكل تفاؤل وبكل جمال ,
فهذه حياتك أنت وليست حياتهم , ولا تنظر لأي شخص يُريد تعكير مزاجك !
فَ أنت من تستطيع ان تغير مزاجك بنفسك , وليس هم ,
احتضن جروحك , ومن ثم ودعها , وابدء هذه الحياة , واجعل لنفسك مكان بين المُتميزين ,
فعندها ستكون ناجح , ومستقبلك سيكون مُشرق بإذن الله ,
فقط لأنك وثقت بالله.
27.04.17 10:36
