زفيرها الذكر
يارب....لو أدركت القلوب عظمتك لكان شهيقها القرآن. زفيرها الذكر
وَلتـَعْلم أيُّـها المُريد أنّ لِلقلبِ مَعاصي هِيَ أفحشُ وأقبحُ وأخبثُ مِن معَاصي الجوارِح ولا يَصلُح القلب لِنـزول معرفـَة الله ومحبـَّـته تعالى إلا بعد التـّخلي عنها و التـّخلُّص منها.
فمِن أفحشِها الكِبر و الرّياء والحسد
يااا الله....
انت السند و انت العون و المدد اناجيك في الغداة و العشي لأشد بك العضد جئتك عاصيا راجيا متوسلا انشد غفرانك و رحمتك لتشملني الى الابد
تباركت يا من بيده الملكوت و رافع السماوات بلا عمد
حين يشَاء الله يستبدِل أسباباً بأسباب وحين يشاء الله يغلق باباً ويفتح أبواب
هون عليك فإن الله فارجها ...
فوحده ربي يدري مخارجها وافرح لها إن اشتدّت فشدتها ...
علامة من الله إيذاناً بفُرجتهاما دام ما يجري بعلم الله فارضَ به ...
ولا تَمُت حُزناً على الدنيا وبهجتهاكم أزعجتك أمور كنت تحسبها شرّاً ...
حتى رأيتَ من الرحمن حكمتهافوّض له الأمر في كل الشؤون تجد ...
للصدر شرحاً وللنفس سكينتها