(أعلم أن اعتياد اللغة العربية يؤثر في العقل والخُلُق والدين تأثيراً قوياً بيناً ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق ، وأيضاً اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرض واجب ، فإنّ فَهْمَ الكتاب والسنة فرض ،ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية ، ومالا يَتِمّ الواجب إلا به ، فهو واجب ، )
وقال بن تيمية رحمه الله فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ،واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون )
وقال الألماني فريتاج: اللغة العربية أغنى لغات العالم
وقال الألماني يوهان فك :لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يُقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر
وقال الألماني أوجست فيشر : وإذا استثنينا الصين فلا يوجد شعب أخر يحق له الفخر بوفرة كتب علوم لغته غير العرب .
وقال الألماني كارل بروكلمان :بلغت العربية بفضل القرأن من الإتساع ، مدىً لاتكاد تعرفه أي لغة أخرى من لغات الدنيا .
وقال الفرنسي إرنست رينان: من أغرب ماوقع في تاريخ البشر انتشار اللغة العربية ، فقد كانت غير معروفة فبدأت فجأةً في غاية الكمال ، سَلِسَة ، غنية ، كاملة ،فليس لها طفولة ولا شيخوخة ، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها وحسن نظام مبانيها .
وقال الفرنسي وليم مرسيه : العبارة العربية كالعود إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت ، ثم تحرك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر موكباً من العواطف والصور.
وقال الفرنسي لويس ماسينيون: اللغةالعربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي ، والعربية من أنقى اللغات ، فقد تفردت في طرق التعبير العلمي والفني والصوفي .
وقال البلجيكي جورج سارتون : إن اللغة العربية أسهل لغات العالم وأوضحها ، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقة جديدة لتسهيل السهل ، وتوضيح الواضح ، فإذا فتحت أي خطاب فلن تجد صعوبة في قراءة أردإ خط به ، وهذه هي طبيعة الكتابة العربية التي تتسم بالسهولة والوضوح.