اوراق الخريف .. /
اقف على عتبة المفردات متأملاً لكل حرف بثَّ هنا
وكان في هيئة متكاملة من تجسيد حالات لا تكاد
تنتهي أو تتغير وغير مدركة لحقيقة العطاء ذو الإتجاه الواحد ،،
المحلى بالمصداقية ففي غياب الهدف
المثالي تصبح الأصرحة فاقدة للعمل الملموس فكرياً و ثقافياً وأدبياً ،
وبالتالي تتشوه صورة بناء
النموذج وتتعدد الشخصية الواحدة ..
لذلك كل ما كان الهذف والطموح مشترك بين عملية الأخذ
و العطاء وكان في الإتجاه الداعم للرقي كلما كانت الرغبة في إثبات حق العطاء القيم مستجابة
من أغلب المتقدمين بها ..
وهذا ما يفتقده الأغلب مِنْ مَن هم يقضون وقتهم لغرض كسر حكر
الفراغ الذي يعشعش في داخلهم ضاربين القواعد النبيلة و الأهداف القيمة بعرض الحائط
كامل أمتناني و تقديري
.. ؛