رغم شراسة "هجوم الفدية" الإلكتروني، الذي ضرب ما لا يقل عن 200 ألف هدف في 150 دولة بالعالم، فإن من نجح في إيقافه والتصدي له هو مراهق لم يتجاوز عمره الـ 22 عاما.
وذكرت صحيفة تلغراف البريطانية أن ماركوس هاتشينز هو من أنقذ هيئة الصحة الوطنية البريطانية من الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له، لافتا إلى أنه يعمل الآن مع الاتصالات الحكومية البريطانية لمواجهة هجوم آخر.
وكان هاتشينز قد أوقف انتشار الفيروس الإلكتروني الشرس عن طريق الصدفة، من خلال شرائه نطاقا لموقع إنترنت لا يتجاوز سعره الـ 8 جنيهات إسترلينية، وإعادة توجيهه لموقع آخر.
والحقيقة الصادمة هي أن ذلك المراهق ليس طالبا جامعيا، وإنما يمارس هوايته (حب الكمبيوتر والإنترنت) ويتقاضى المال مقابلها.
وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن هاتشينز "مدمن ركوب الأمواج" لا يعمل لدى شركة معينة، موضحة أنه عمل على التصدي للفيروس في غرفة مع أصدقائه بينما كانوا يتناولون البيتزا ويحتسون المشروبات.