الدقة شارة نبل الملوك (Pünktlichkeit ist die Höflichkeit der Könige) قد يبدو هذا أنسب مثل ألماني يمكن نقشه على الساعة الجدارية (الكوكو)، ولكنه في الحقيقة وافد من فرنسا، فقد صاغه الملك لويس الثامن عشر. كانت دقة المواعيد صفة محبذة لدى الملوك، وقد وفدت العبارة الى ألمانيا لتحتفظ بجمال معناها وتدل على العشرة الطيبة. اليوم يعلق الجميع أهمية على هذا المعنى.
العين تأكل أيضاً! (Das Auge isst mit) كل مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي يعرف أنّ منشورات وتغريدات الطعام تستقطب إعجاب الكثيرين. كما أن المطاعم ترتفع مبيعاتها حين تعرض أطباقها بشكل أجمل. وقد توصل العلماء الى أنّ زيادة الألوان في الأطباق ترفع نسبة الاستطعام بنسبة عشرة في المائة.
العالم عبارة عن قرية! (Die Welt ist ein Dorf) تقف في وسط نيويورك التي تزورها قادماً من أقصى العالم على سبيل المثال، وتنظر الى خارطة المدينة، فتصعقك المفاجأة، فها هو جارك في العمارة بموطنك يقف قربك! وهكذا تقولان: "كم العالم صغير". يمكن أن يدل المثل على تشابه البشر أينما كانوا، فنحن نضحك ونبكي وننام ونأكل ونروم هدفاً واحداً هو "الحياة السعيدة".
القميص الأخير لا جيوب فيه! (Das letzte Hemd hat keine Taschen) القميص الأخير كناية عن كفن الميت، إذ يخلو من أي جيب توضع فيه الحاجات. المعنى رمزي يدل على أنّ المرء حين يموت لا تعود للأمور الدنيوية أي قيمة لأنه لا يسعه أن ياخذ معه شيئاً، ويتساوى الجميع في الحياة الآخرة، وهو ما تؤكده كتب ديانات التوحيد المقدسة كافة.
الغباء والغرور ينبت من نفس الخشبة! (Dummheit und Stolz wachsen auf einem Holz) صفتان سلبيتان تعيشان في نفس الوسط الفكري. يذهب المثل الى أنّ المغرورين المتغطرسين ليسوا بالضرورة أذكياء. فالغرور من الخطايا المميتة التي لا تليق بالمثقفين، بل إنه مرتبط بالأغبياء وينبت في مراعيهم
من يبغي الجمال يرضى بالمكابدة! (Wer schön will, muss leiden) ويقال "من رام الحسن رضي بالمشقة"، وهو مثل موجود في أغلب الثقافات ومن الصعب تتبع أصله، فإذا أردت الرشاقة عليك أن تعذب نفسك بالرياضة والحمية، واذا أردت تسريحة شعر غريبة، عليك أن تتحمل نظرات الاستغراب. والسيدة التي تبغي إظهار رشاقة ساقيها عليها تحمل الكعب العالي وآلامه.
النغمة تحدد الموسيقى! (Der Ton macht die Musik) بغض النظر عمن يكون محدثك، عليك إظهار احترامك له في الكلام. لا تقل لزميلتك إنّ عطرها الجديد نتن الرائحة، بل قل لها إنه عطر حاد بالنسبة لحاسة شمك، وستفهم الزميلة مغزى إشارتك ولن تستخدم العطر مرة أخرى بحضورك.
تهرب الجرذان من السفينة الغارقة (Die Ratten verlassen das sinkende Schiff) في عصر الاستكشافات لم تكن السفن تقل البشر فحسب، بل كانت الجرذان تنتشر في أروقتها. فإذا دهمها خطر ما، كنشوب حريق في القاع، صعدت الجرذان إلى السطح، وهي إشارة تُعلم البحارة أنّ خطراً يلمّ بالسفينة. هذه الكلمات تدل اليوم على الجبن والأنانية وتتطابق مع "أنا أولاً ومن بعدي الطوفان".
ما لم تتعلمه الصيصان، لن تتقنه الدجاجات! (Was Hänschen nicht lernt, lernt Hans nimmermehr) الرسالة واضحة: ما لم تتعلمه في الصغر، سيكون تعلمه أصعب عليك في الكبر، وكان المثل يُضرب لتعلم السباحة وركوب الدراجة. لكنّ هذا المثل قد لا يصدق في عصرنا الحالي، حيث التعلم سمة العصر والتقنيات الرقمية تدخل البيوت دون استئذان. اليوم على البالغين التكيف مع تطورات العالم.
حين يغيب القط، ترقص الفئران على الطاولة (Ist die Katze aus dem Haus, tanzen die Mäuschen auf dem Tisch)
يقابل هذا المثل بالعربية "غاب القط، إلعب يا فأر". يطلق غالباً على الصغار ليعني أنهم يتشيطنون لغياب المعلم أو الاب أو الكبار من حولهم، كما يطلق مجازاً للتعبير عن الفوضى الحاصلة بسبب غياب المسؤول أحياناً. مثل عالمي وموجود في كثير من اللغات بصيغ متقاربة.
السمكة تتعفن من رأسها أولاً! (Der Fisch stinkt vom Kopf her) ومثله موجود في ثقافات ولغات عدة، ويدل على أنّ الفساد والخراب يبدأ من رأس العمل أو رأس الحكومة أو رأس الحزب، حسب المورد الذي يضرب فيه المثل.
لا يقطع المرء الغصن الذي يجلس عليه (Man sägt nicht den Ast ab, auf dem man sitzt) ومثله يقال: "لا تعض اليد التي أطعمتك"، وهو ما يفعله كثير من الناس، فيحرقون حصادهم أو يطلقون النار على ركبتهم، أو يشعلون النار في مكان عملهم أو في بيوتهم، وكلها معانٍ لأخطاء الإنسان التي تصيبه بالضرر
موضوع متألق بروعته في سماء الإبداع حلقت ولأجمل موضوع طرحت ولا تحرمنا من تميزك وإبداعك النشاط والمثابرة والتميز والأبداع عنوانك أبدعت في الأختيار وأحسنت في الأ نتقاء آمل أن يكون القادم أكثر تميزا وابداعا وروعة
جوزيت من الخير اكثره ومن العطاء منبعه ماحرمنا الرحمن واياك اوسع أفضاله