عقدت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، اجتماعها الأسبوعي قرب حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، بمناسبة الذكرى الـ500 لاحتلال الشطر الشرقي من المدينة.
وترأس الاجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي أقر ما وصف بخطة تطوير "البلدة القديمة"، إلا أن الفلسطينيين اعتبروا الأمر مجرد حلقة في مسلسل تهويد المدينة المقدسة.
وتبلغ قيمة الخطة حوالي 14 مليون دولار وترمي إلى تشييد مصعد يصل الحي اليهودي في البلدة القديمة بساحة البراق، فضلا عن حفر نفق في المنطقة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967 ولا يتعرف القانون الدولي السيادة الإسرائيلية على هذا الشطر المدينة.
وكان الحائط محل جدل بين تل أبيب وواشنطن، بعدما اعتبرت الأخيرة الحائط جزءا من الضفة الغربية المحتلة.