أعلنت وكالة الطيران القومي الأمريكي والفضاء (ناسا) عن نيتها إطلاق مسبار من شأنه أن يسبح في الغلاف الجوي للشمس. وجاء ذلك على الموقع الإلكتروني للوكالة، حيث ستهدف بعثة "Solar Probe Plus" إلى جمع البيانات عن النشاط الشمسي. ومن المرجح أن يساعد المسبار في التنبؤ بالعواصف المغناطيسية على سطح الأرض. هذا وسيتم إطلاق المسبار، الذي "سيلمس" الشمس، في أغسطس 2018، على أن يقوم بضبط مساره خلال 7 سنوات مستخدما مجال جاذبية كوكب الزهرة، حيث سيمر بالقرب منه 7 مرات. لاحقا سيقترب المسبار من الشمس إلى المسافة الدنيا (6 ملايين كيلومتر). ومن المفترض أن يتحمل المسبار درجات حرارة عالية تصل حتى 1400 درجة مئوية. ولهذا الغرض قدم المهندسون درعا واقية من الحرارة بسمك 11.5 سم، مصنوعة من مواد مركبة مع ألياف الكربون. وعلاوة على ذلك، تم تجهيز "Solar Probe Plus" بنظام توزيع المياه للحد من آثار الإشعاع الشمسي على الأجهزة. يذكر أنه في عام 1976، حلقت البعثة "هيليوس 2" فوق الفوتوسفير الشمسي على بعد 43 مليون كيلومتر. وقد تم إطلاقها كجزء من بعثة الغرض منها دراسة الرياح الشمسية والأشعة الكونية.