يجب على الحامل أن تهتمّ بشكلٍ جيّد في تغذيتها، لأنّ ذلك ينعكس على صحّتها وصحّة جنينها، وأن تكثر من الألبان والخضار والفواكه، ومن أهمّ المواد الّتي يجب أن تتناولها الحامل: - حامض الفوليك (فيتامين ب9): فهو مهمٌّ للغاية في بداية الحمل وحتّى قبل بدايته، ويوجد هذا الحامض بكثرة في الخضروات، ولا سيّما السّبانخ، والبطّيخ، والحمّص، والبيض. - الكالسيوم والحديد: فهما مهمّان جدّاً لنموّ الجنين بشكلٍ سريع، ويتواجد الكالسيوم بكثرة في منتجات الألبان، بينما يتواجد الحديد في اللحم الأحمر، ومن أكثر الأطعمة التي تحتوي على هاتين المادتين: فول الصّويا، وبعض الورقيّات. - فيتامين د: فهو مفيدٌ جداً، ولا يكون الكالسيوم فعّالاً إلّا في وجود هذا الفيتامين، وأسهل الطّرق للحصول على فيتامين د هي التعرّض للشّمس لمدّة 15 دقيقة يوميّاً، ويمكن أيضاً الحصول عليه عن طريق السّمك وخاصّةً السّلمون. الفلورايد: فهو يساهم بشكلٍ كبير في تكوين الأسنان، بواسطة تغيير طبيعة كريستالات الكالسيوم، ويفضّل الأطبّاء بأن تحصل المرأة في الفترة الأخيرة من الحمل على الفلورايد، وأثناء الرّضاعة الطبيعيّة. - أوميجا 3: وهي أحماض دهنيّة مركّبة تساعد في تكوين أنسجة المخّ وقرنيّة العين، وتتواجد بشكلٍ كبير في الأسماك ذات نسبة الدّهون العالية مثل: (التّونة، والسّلمون، والرّنجة، والسّردين)، وبعض أنواع البيض، والأعشاب البحريّة. وهذه الأسماك الكبيرة قد تحتوي على كميّاتٍ من الزّئبق السّام، ولذلك يجب الموازنة عند أكل السّمك من قبل الحوامل؛ حيث أنّ أكل السمك مرّتين أو ثلاث مرّات أسبوعيّاً كافٍ للحصول على الدّهون، ولا يؤدّي ذلك إلى دخول الزّئبق الضّار بشكلٍ كبير. وعلى المرأة الحامل أن تراعي النّظافة عند الأكل، وأن تنتبه لخلوّ الطّعام من البكتيريا والفطريّات الضارّة، وذلك عن طريق غسل الخضروات جيّداً، وطهي اللحوم بشكلٍ جيّد، والانتباه لمنتجات الألبان غير المعقّمة، وتنظيف الثلّاجات بالكلور المخفّف بانتظام.