السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحكم ومسائكم بالخير والمسرات
حين يحصل البلاء تشعر..
بأن هناك نقاشا هادئا ومطمئنا
يهمس صوتاً في داخلك يقول: "الخيرة فيما اختاره الله"
إنه الإيمان يا سادة "رُفِعت الأقلام وجفّت الصُحف"!
ملامح:
"القُبلة" و"القُنبلة" تجد حرف زائد يغير ملامح الكلمة!
كذلك هي الحياة لا تزيد الشدّ أو تزداد تراخياً..
لذا علينا إزالة الزوائد المتراكمة لكشف ملامحنا.
جواب:
يقال إن أعرابياً سأل معاوية رضي الله عنه:
كيف حكمت أربعين سنة ولم تحدث فتنة بالشام والدنيا تغلي؟
فقال رضي الله عنه: "إن بيني وبين الناس شعرة إذا أرخوا شددت، وإذا شددت أرخوا"
- من لا يحلم بهذه الشعرة العظيمة -!!
تحريف:
(الفراغ مضيعة إذا أعددته، أعددت شعباً أحمق الأعراق)
قصة:
كانت لنا أيام عندما كنا نختبئ
خلف الشجرة، ونعد (للعشرة)..
حتى الاختباء أصبح من صفاتنا المعتادة
خلف الكلمة ألف (عشرة) من العجز..!
أقنعة:
خليط من التزييف والتهريج على شكل "وجه"
أحياناً العيون والأفعال تكشف الحقيقة..
أحياناً الغباء المفرط حقيقة تُكشف..
أجمل الأقنعة هي التي تنثر الإصلاح بدون "وجه" حقيقي..!
"لنفترض أن للعدل صوت"
كم عدد الذين سيلجمهم لسانه بالحق؟!
"ولنفترض أن للظلم لسان"
كيف لنا أن نقيس حجم الصوت؟!
مذاق أخير:
العطاء أن تبذل بلا سبب، عندما يكون للآخرين أسباب..!