13.04.12 19:54 | الآيمو في العرآق ..~تقريررقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
إحصائيةالعضو | | العمر : 36 | عدد المساهمات : 2452 | نقاط : 106076 |
|
| موضوع: الآيمو في العرآق ..~تقرير الآيمو في العرآق ..~تقريرعبدة الشيطان ليست بظاهرة بقدر ماهي حالة تجتاح الشباب هذه الايام فموضة البلاي بوي من ملابس ومقتنيات ماهي الا جزء من جزيئات تلك الجماعة والتي تطلق على نفسها عبدة الشيطان (ستايل روك) وهم جماعة تتقرب للشيطان بكل معصية. شروط جماعة " الايمو وعبدة الشياطين " شمس مراهقة تعيش في بغداد مع عائلتها تبلغ من العمر 17عاما بدت عليها علامات لتصرفات غريبة ابتداءا بالصمت وعدم التحدث او الاختلاط بالاخرين وقطعها لعلاقاتها مع صديقات الطفولة لتعيش مع عالم خاص بها حيث كانت كثيرا ماتغلق باب غرفتها لتسمع اغاني حزينه دون ان تصرح باي مشكله او حادث يقف في طريقها . وشيئا فشيئا اصبحت شمس عنيفه لكل من يحاول ان يتقرب اليها في وسط كل تلك الامور كانت احدى صديقات شمس لم تقاطعها على الرغم من كلماتها النابيه والجفاء الذي تعاملها به ، بل بقيت تسأل عنها وتواصلها الى ان اتصلت شمس بصديقتها وهي تبكي طالبة منها المجيء فورا وفعلا جاءت الصديقه لتروي لها قصة انضمامها الى جماعة الايمو في البدء لتكتشف فيما بعد انهم من عبدة الشيطان ومتواجدين في مدن اربيل ودهوك وبغداد ونينوى تحت مسميات البلاك بوي او الستايل روك . وكانت شروط انضمام شمس للمجموعة هو ان يمص دمها من قبل احد اعضاء الجماعة فهم يتبادلون ذلك الاجراء لاثبات ولائهم للجماعة ، و من هذه الشروط غسل اليدين بالدماء و وضع الوشم و إعلان طاعة الشيطان من خلال طقوسهم والتي يبداونها في الغالب بعد الساعة 12 من منتصف الليل و يختارون مكان مهجور أو في الصحراء و يستخدمون الموسيقى الصاخبة و الرقص طوال الليل ،اما التواجد في الظلام فهو احد الامور التي يصرون عليها بالاضافة الى لبس السواد. في الغرب تكون تلك الجماعات مجتمعه في اماكن معينة وعادة ما يذهبون نهاراً إلى المقابر ويقومون بالنبش والبحث عن جثث الموتى حتى يقوم قائد المجموعة باصدار التعليمات وبعدها يبدء رقصهم فوق الجثهة التي يعثرون عليها ، وغالباً ما يفضلون الجثث حديثة الوفاة،ويذبحون القطط ويشربون من دمائها ويلطخون أجسادهم ووجوههم بها ثم يذهبون إلى الصحراء ليعيشوا فيها أياما لا يضيئون شمعة .
كيف يتم استدراج الشباب ؟ تقدم للشباب دعاوى لحضور حفلات عامة أو خاصة وبالطبع لا تظهر كل أشكال ومظاهر العبادة الشيطانية في هذه الحفلات ويتم تقييم الأفراد الجدد وفرزهم وانتقاء المناسب منهم، ثم يتم التعارف عليهم وتعريفهم بالمجموعة تدريجياً ، حتى يصبح العضو الجديد جاهزاً تماماً للانضمام الكلي للجماعة بعد طقوس الانضمام تكشف الجماعة عن كل ممارساتها الشيطانية للعضو الجديد ، الذي يجد نفسه متورطاً تماماً معهم فلا يستطيع أن يفلت من قبضتهم.
خطوات الاشتراك تبدأ الجماعة بوضع الوشم ليسهل التعارف فيما بينهم ثم يبدا كبير الجماعة بتطهير العضو الجديد من خلال وضعه في تابوت او مكان مظلم مغلق لفترة ساعات طويلة او لف الجسد بالشاش او الجلد ويقوم شخص من المجموعة بضرب العضو الجديد ضربا مبرحا وقد تسبب الوفاة احيانا !
احذرو اشارات ورموز الايمو !! رموز وإيماءات جسدية باليد أو بأجزاء أُخرى في الجسم فمثلا يقومون بتجميع اصابع يدهم لتبدو بشكلها كقرون الشيطان . الوشم.. ويوجد منه أشكال عديدة تُرسم على مختلف أجزاء الجسم وتكون على أشكال الشياطين ولهم أشكال معينة وعلى الرقبة نجمة وعلى الرأس رقم 666 وهم كما يدعون رقم الشيطان،فصوص وأقراط وسلاسل ذات أشكال معينة يرتدونها،رسوم نجمه أو رسمة الجمجمة والعظمتان علامة خطر الموت.
موسيقى حزينه وصاخبه ايضا !! موسيقى الهافي ميتل ( البلاك ميتال ) وهي صنف صاخب ومثير للجدل من موسيقى الروك وكذلك موسيقى الهارد روك وهم مع حرصهم على اختيار نوع من الموسيقى ذات الصخب العالي التي تصم الآذان يحرصون على خلطها بأغانٍ تنشر أفكارهم وتدعوا إليها .
واسمع إلى بعض ما يرددونه في أغانيهم لتعلم حجم الضلال الذي يمكن أن يصل إلى الناس من وراء هذا البلاء " ايها الشيطان .... خذ روحي ....ويا غضب الاله دنسها بالخطيئة وباركها بالنار.... لابد ان اموت ...الانتحار .... الانتحار ...الانتحار ....لابد ان اموت ". هذه كلمات بعض الأغاني التي تغنى في حفل عام، وأمام عشرات الألوف من الشباب أكثرهم من المراهقين . والموسيقى عند عبدة الشيطان وسيلة لتعطيل الحواس البشرية، ونوع من أنواع التخدير العقلي، حتى تُقبل أفكارهم دون تمعن أو تفكير ومع الأسف أن بعض شبابنا يستمع للأغاني الغربية ويرددها وهو فرح بها دون أن يدرك كلمة واحده مما تدعو إليه كما أن مواصلة الإستماع لهذا النوع من الموسيقى سيكون بمثابة استدعاءللشياطين وتلبس المستمع.
اللون الاسود ما السبب ؟ تقول شاهي كولان وهي احدى الايمو من دهوك " ان السبب في اختيار اللون الاسود لانه لون لعظمة الشيطان وسطوته وهو دليل لعمق الحزن الذي يجتاحنا نحن الشباب بوجه المجتمع المتاخر عن فهمنا نحن ...." الايمو من ثقبوا اذانهم وشفاههم وحواجبهم واسرتهم والسنتهم ووضعو فيها الاقراط ومن علامات الإناث عابدات الشيطان طلاء الأظافر والشفاه باللون الأسود وارتداء الملابس المطبوع عليها نقوش الشيطان والمقابر والموت والتزين بالحلي الفضية ذات الأشكال غير المألوفة التي تعبر عن أفكارهم مثل الجماجم ورؤوس الكباش ويخزن شرائط كاسيت مسجلاً عليها أغان وموسيقى تبعث على الحزن المؤدي الى الانتحار وكراهية الدين والمجتمع .
الايمو العراقيين ....كيف يصفون انفسهم !! لماذا هرع أبنائنا إلى هذه الأفعال الشاذه أهوالتقليد الأعمى..أم غياب الوعي..أم الإضهاد ألأُسري لماذا لايكون هناك مشروع وطني يستثمر حماس الشباب والفراغ الشديد الذي يعانون منه مادورنا نحن في التوجيه الإرشادي لمثل هذه الفئات اليس لهم حق علينا. دعونا نرى كيف يرون انفسهم بوجهة نظرهم هم يقول " ح" 18 عاما يسكن دهوك وكنت قد اتصلت به على شبكة النت حيث قال عن جماعته " اننا شباب يحب حياته وتفرده ونحن مسالمين ونكتفي بالقاء التحية فيما بيننا ونعيش عالمنا الخاص بنا ولايهمنا مايقوله الناس عنا . واضاف "ح" نرتدي ملابس مختلفه لاننا متميزون مضافا اليها حبنا للهدوء وسماع الاغاني الحزينه فهي الوحيدة التي تخفف من ظلم المجتمع لنا وكراهيته لنا ". "لولو" 19 عام فتاة جامعية وضمن جماعة الايمو التقيتها في منزل احدى الصديقات والعائلة تتحفظ عن ذكر اسمها تقول عائلتها بانها تنزوي كثيرا في غرفتها ولاتمتلك علاقات بزملاء او زميلات جامعيين فقط هي تتصل بمن يشبهونها في ذوقها في الملابس وقد لاحظت العائلة تصرفاتها ومقتها لكل مبدأ ديني او اخلاقي وكان اول شخص اكتشف انضمامها لتلك الجماعه اختها والتي قالت " اختي لولو اصبحت سيئة الاخلاق حيث تجتمع بهؤلاء الاصدقاء وذهبت معها ذات مره للفضول حيث يقيمون جلسة يتبادلون فيها مص دماء معاصم بعضهم البعض وقد حاول احد الشباب ان يمسك يدي لمص الدم بعد جرح يدي لكني خفت كثيرا واخذت الحفلة بالبدء حيث تناولو بعض الحبوب وحدث الهرج والمرج وبعد عودتنا للمنزل اخبرت والدتي والتي بدورها منعت اختي من الخروج لكنها تهرب باستمرار من المنزل وعائلتي تخاف على سمعتها فهم الان يسايرون اختي حتى عودة والدي من السفر فقد ابلغته والدتي بالامر وسيعود ليضع حدا لحالة البهتان الذي تعيشه لولو".
حفلات ماجنه وشذوذ جنسي .... يقول الايمو " س " وهو شاب بعمر 17 عام بانه " يعيش مطلق الحرية ويمارس مايحب في الالتقاء بمن يحب من اصدقاءه الذكور ويتفاخر مايتيحه لي جماعتي اننا نلتقي في مكان هادىء ومنزوي نمارس فيه الحب وبراحة تامه نتداول الاحاديث والاشياءالتي تخفف عنا ضغط الدين والمجتمع القاسي " ! بينما ترى "ل" 16 عام من نينوى بانها تكون بحالة من التوافق مع اصدقائها من الايمو وتمارس الحب والجنس بلا عائق ولارادع و بمنتهى الحريه وبعيدا عن شعور العائله . وابدت "ل" تذمرها من العوائق الاجتماعية والدينية التي تمنع افراد الجماعة من التجمع او الالتقاء والتعبير عن ارائهم ، وتتمنى ان يحصلوا على الحرية التي يفتقدها شباب الايمو .
لسنا عبدة الشيطان !! من خلال لقائنا باشخاص مختلفين من الايمو اكد جميعهم على انهم ليسوا من عبدة الشيطان لكنهم يشتركون معهم في الملابس وطريقة التحايا والحركات الجسدية والتي يستخدمونها في التواصل مع بعضهم البعض ولكن الحقيقة العالمية تؤكد ان موضة الايمو هي ذاتها جماعة "عبدة الشيطان " وهم " الستايل روك" وموضة " البلاي بوي " .
رأي الشرطة المجتمعية بعد ان تعرفنا على تفكير شباب الايمو هذه الظاهرة الغريبة والدخيلة على مجتمعنا حاولنا ان نعرف رأي قسم الشرطة المجتمعية في هذه الظاهرة حيث يقول العقيد مشتاق طالب الحميداوي مدير قسم الشرطة المجتمعية ومدير اعلام شرطة بغداد تم اكتشاف ظاهرة الايمو قبل اكثر من سنة في احدى مدارس بغداد وتم التعامل مع هذه الظاهرة بطريقة حضارية من خلال الاتفاق مع مديرة المدرسة والمشرف التربوي واولياء الامور الذين انتسب ابناءهم الى ظاهرة الايمو وتم وضع حلول لهذه الظاهرة من خلال تفريق الطلبة ونقل بعضهم الى مدارس اخرى لكون ظاهرة الايمو لايتحدث الا مع ايمو مثله بحيث يشكلون مجموعة وهذه المجموعة لاتتحدث الا مع مجموعتها وهؤلاء يكون لهم لبس واكسسوارات وقصات شعر خاصة والملابس الخاصة . ولهذه الظاهرة اردنا ان نضع الوقاية لها بما يكفله الدستور لان هذه الحالة نشات في الثمانينات وانطلقت في العراق في التسعينات ويصل الايمو في مرات عديدة الى الانتحار ويكون لديهم شذوذ جنسي بالنسبة للذكور والاناث ممن تتراوح اعمارهم من 14 الى 18 سنة وهذه الحالة نتعامل معها بكل هدوء ومهنية .واضاف ان هناك بعض المحلات التي فيها الاكسسوارات والملابس التي يقتنيها الايمو لانهم يستخدمون اكسسوارات فيها جماجم لكن حسب معلوماتنا ان اكثر جماعة الايمو يلبسون تلك الملابس للدعاية فقط .واشار الى ان تلك الظاهرة في جانبي الكرخ والرصافة وفي بعض المدارس الموجودة فيها ونحاول وضع الحلول لهذه الظاهرة من خلال التوعية لتجنب هذه الظاهرة لانها لاتليق بمجتمعنا الذي له اعراف وتقاليد خاصة . وعن المحافظات الاخرى وهل سجلت حالات مشابهة لهذه الظاهرة قال مدير الشرطة المجتمعية ليس لدينا علم ان كانت هناك حالة او ظاهرة موجودة في المحافظات الاخرى ولااعتقد ان ظاهرة الايمو تستطيع ان تنمو في المحافظات الجنوبية مثلا لكون الطابع العشائري فيها سيد الموقف لذلك هذه الحالة موجودة في العاصمة فقط ولكن ليس بمستوى التهويل الذي تحدثت عنه بعض وسائل الاعلام نعم هناك حالات لكنها قليلة ومن المحتمل ان تكون هذه الظاهرة موجودة شمال العراق ولكن بنسبة بسيطة جدا عكس اوربا التي تنشط فيها هذه الحالات ويحاولون هناك ان يغيرو حتى من شكلهم الطبيعي بوضع اسنان تشبه اسنان مصاصي الدماء ولهم حركات خاصة في التعامل حتى في الايدي واشاراتهم .واتوقع ان تنتشر هذه الظاهرة بين المعنفين عنف اسري والذين يعانون من مشاكل اسرية مع اسرهم . وعن وجود فقرة في القانون لمحاسبتهم قال السيد مشتاق نحن لانحاسب قانونا على ظاهرة الايمو لانها ظاهرة دخيلة على مجتمعنا ولايوجد تشريع قانونب لمكافحتها او محاسبتهم ضمن الاطار القانوني لكن نحن نحاسب قانونا اذا كان هناك شذوذ جنسي فهذا يجرم تجريم قانوني واذا كان هناك استخدام الحبوب المهلوسة او المخدرات فاننا نحاسبهم على هذه الاشياء وقال ان بعض الدول الاوربية حظرت هذه الحركة بسبب تسببها بالكثير من حوادث السرقة واشعال الحرائق وفي عقائد الايمو انه عندما يصل الى عمر العشر سنوات وهو منتمي الى الايمو فانه في عقيدتهم الانتحار والذين لاينتحرون منهم يشكلون عصابات ومنهم من يتم قتله حتى يتغذون من دمه ولحمه . وعن دور مجلس النواب وهل تم ايصال القضية لهم من اجل تشريع قانون للحد من هذه الظاهرة قال اتصلنا ببعض النواب وقالوا ان هذا الشي حرية شخصية لكن انا ارد عليهم واقول من حق الشخص لبس مايشاء لكن لا ان يتزين بزينة المراة . |
| |