21.08.17 12:35 | هكذا تحوَّل «فيسبوك» إلى وسيلة تجسس على المستخدمين دون علمهمرقم المشاركة : ( 1 ) |
نائب المدير
إحصائيةالعضو | | | العمر : 38 | عدد المساهمات : 21275 | نقاط : 143160 | 2 |
|
| موضوع: هكذا تحوَّل «فيسبوك» إلى وسيلة تجسس على المستخدمين دون علمهم هكذا تحوَّل «فيسبوك» إلى وسيلة تجسس على المستخدمين دون علمهمهكذا تحوَّل «فيسبوك» إلى وسيلة تجسس على المستخدمين دون علمهم
تتحول شبكة التواصل الاجتماعي الأوسع انتشاراً في العالم «فيسبوك» إلى مركز للتجسس على المستخدمين بصورة تدريجية، حيث تضيف الشركة مزايا وخصائص متزايدة بشكل يومي، إلا أن هذه المزايا تحمل في أغلبها وجهين أحدهما لخدمة المستخدمين والآخر للتجسس عليهم. أما آخر الاضافات والمزايا التجسسية التي أدخلتها «فيسبوك» فيمكن من خلالها للمستخدمين رصد تحركات أصدقائهم واستعادة مسيرة حياتهم، حيث ظهرت ميزة جديدة تتيح لك معرفة كل الصور التي أحببتها بالإضافة إلى كل الصور التي أحبها أصدقاؤك وأفراد عائلتك. وذكرت صحيفة «دايلي تليغراف» البريطانية إن عملية بحث سهلة ستوصلك إلى كل الصور التي أحببتها على «فيسبوك» وذلك من خلال كتابة عبارة (Photos liked by me) في خانة البحث. أما الأخطر من ذلك، فهو في حال أردت معرفة الصور التي أحبها أصدقاؤك فما عليك سوى كتابة عبارة (Photos liked by) ثم تضع اسم صديقك في خانة البحث، ومن ثم تظهر لك كل الصور التي أحبها ذلك الشخص على «فيسبوك». وتتيح الميزة أيضا معرفة صاحب الصورة المنشورة وأين التقطت وتاريخ نشرها. وبهذه الخاصية الجديدة يمكن لأي شخص أن يحلل بصورة سريعة وسهلة التوجهات السياسية لأي مستخدم وآراؤه وما يلفت انتباهه، ومن الممكن رصد الصور التي أحبها شخص ما ومن ثم تحديد إن كان يغلب عليها أنها تتعلق بحدث ما أو بتيار سياسي معين، فضلاً عن أنها وسيلة تجسس خالصة من أي مستخدم لأي مستخدم آخر. وهذه ليست المرة الأولى التي يدور الحديث فيها عن استخدام «فيسبوك» في التجسس، سواء أن تقوم الشركة ذاتها بذلك، أو أن يتم استخدام الشبكة من قبل طرف ثالث للتجسس على الناس. وكانت تقارير سابقة تحدثت عن أن حكومات وأجهزة أمنية في العالم وفي الدول العربية تقوم بتحليل محتوى الصفحة الشخصية على «فيسبوك» ومن ثم تخلص إلى نتائج تتعلق بالتوجهات السياسية والأنشطة التي يقوم بها صاحب الصفحة. وكانت جريدة «إندبندنت» البريطانية كشفت قبل شهور أن تطبيق «فيسبوك» يتجسس على مستخدميه عندما يقومون باجراء المحادثات الصوتية ومحادثات الفيديو، حيث يأخذ كلمات محددة من حديث المستخدم ثم يحولها إلى إعلانات. وقالت الصحيفة إن الشركة تقوم بتفعيل المايكروفون في هاتفك المحمول، حيث يبقى مفتوحا تستمع لأحاديثك وتعطيك الإعلانات المتطابقة مع اهتماماتك. ونبهت الصحيفة قراءها إلى ذلك قبل أشهر عديدة، مشيرة إلى أن الخاصية موجودة منذ نحو عامين لكن قليلا من المستخدمين انتبه لها. ونفت شركة «فيسبوك» بشكل قاطع استماعها إلى أحاديث المستخدمين، لكنها أكدت في الوقت ذاته أنها تستخدم المايكروفون إذا سمح لها المستخدم بذلك. ويذهب خبراء التكنولوجيا إلى ما هو أبعد، حيث يتحدثون عن أن «فيسبوك» تقوم باستخدام المايكروفون الموجود في الهواتف المحمولة الذكية وتتجسس على ما يُقال حول حامله من أجل توجيه الإعلانات له، وذلك دون أن يكون الشخص أجرى مكالمة صوتية ومحادثة فيديو. وقالت أستاذة الاتصال الجماهيري في جامعة جنوب فلوريدا الأمريكية كيلي بيرنز إن «فيسبوك» يستمع إلى محادثات المستخدمين طوال الوقت، ويستخدم أرقام المستخدمين لجمع المعلومات حول ما يتحدثون عنه، حسب ما نقلت عنها تقارير غربية. وردت «فيسبوك» على هذه الادعاءات أن اعترفت أن التطبيق يقوم بالاستماع لما يحدث حوله، لكن فقط لمعرفة ما يفضل المستخدمون استماعه ومشاهدته، واقتراح المنشورات المناسبة لهم بناء على ذلك. وقالت بيرنز إن استخدام «فيسبوك» لهذه الخاصية يذهب لأبعد من مساعدة المستخدمين، ومن المحتمل أنه يفعل ذلك من أجل الاستماع للمحادثات من أجل تقديم إعلانات ذات صلة باهتماماتهم، مشيرةً إلى أنها ناقشت موضوعات معينة خلال محادثتها لاختبار الخاصية، ووجدت أن الموقع يُظهر لها إعلانات ذات صلة بتلك المناقشات. وأضافت أنها لم تكن مقتنعة أن «فيسبوك» يقوم بالاستماع للمحادثات، وربما حدث ذلك لأنها كانت تبحث عن الأمور نفسها التي دارت المحادثات بشأنها، ولكن بالرغم من ذلك فإن الأمر لا يُعد مثيراً للدهشة إذا فعله الموقع. ويتزامن هذا الادعاء مع تقارير تفيد أن الموقع على ما يبدو يُظهر للمستخدمين إعلانات عن أمور تم ذكرها من قبل المستخدمين سابقاً بشكل عابر. وقالت شبكة «فيسبوك» إنها تستمع بالفعل للتسجيلات الصوتية لجمع المعلومات من المستخدمين، لكن ذلك لا يتلائم مع الادعاء الثاني الذي يقول ان المحادثات التي يسمعها من قبل المستخدمين تستخدم في تحديد ما يظهر على التطبيق. ونقلت صحيفة «إندبندنت» عن المتحدث باسم الشبكة الاجتماعية الشهيرة قوله: «فيسبوك لا يستخدم المحادثات الصوتية ليظهر نوعية معينة من الإعلانات أو القصص الإخبارية للمستخدمين بأي حال من الأحوال». وأضاف إن أصحاب الأعمال بإمكانهم تقديم إعلانات ذات علاقة باهتمامات المستخدمين، بناء على تفضيلاتهم وغيرها من المعلومات الديموغرافية المتاحة، لكن ليس من خلال المكالمات الصوتية. وكان موقع «فيسبوك» حصل على براءة اختراع جديدة مؤخراً كشفت أنه يسعى لمراقبة مستخدمي شبكته الاجتماعية سراً من خلال كاميرا الويب أو كاميرا الهاتف الذكي، والتجسس على مزاجهم العام على مدار اليوم من أجل عرض الإعلانات بشكل مفصل ومناسب لحالتهم النفسية. وذكر تقرير لموقع (ibtimes) أن الغرض من وراء الفكرة هو رصد ردود فعل الناس ومحادثاتهم من خلال الكاميرا في الوقت الحقيقي وعرض المحتوى بناءً على ما يتم رصده، فإذا كان «فيسبوك» قادرا على معرفة ما إذا كنت تشعر بالملل أو الحزن سيتم تقديم الإعلان المناسب للمشاعر الخاصة بك حتى تتفاعل معها بشكل أفضل. ليس هذا فقط، بل إن البراءة الجديدة تتيح لفيسبوك معرفة المنتجات التي سبق لك ونظرت إليها عبر الإنترنت ووضعها أمامك في الوقت المناسب. ومع الاختراع الجديد سيكون الموقع قادر على دراسة الأمر بشكل أفضل وإخفاء المنشورات التي يظهر على وجه المستخدم أنه منزعج منها. وقدمت الشبكة الاجتماعية العديد من براءات الاختراع على مر السنوات الماضية، ولكن هذه البراءة هي الأخطر في حال السماح للشركة الحصول عليها لأنها ستتحكم في الكاميرات دون حتى معرفة المستخدم. هكذا تحوَّل «فيسبوك» إلى وسيلة تجسس على المستخدمين دون علمهم |
| |