28.08.17 23:44 | ما هو ثواب العمرة - ما هو فضل الحج العمرةرقم المشاركة : ( 1 ) |
عضو vip
إحصائيةالعضو | | عدد المساهمات : 1189 | نقاط : 58909 | |
|
| موضوع: ما هو ثواب العمرة - ما هو فضل الحج العمرة ما هو ثواب العمرة - ما هو فضل الحج العمرةما هو ثواب العمرة - ما هو فضل الحج العمرة ما هو ثواب العمرة , ما هو فضل الحج العمرة طريقة أداء العمرة تعتبر صفة العمرة الصّحيحة للمسلم بأن يقوم بالإحرام من الميقات الذي في طريق سفره، وعليه قبل أن يشرع في الإحرام أن يقوم بتقليم أظافره، ثمّ يقوم بالاغتسال، ويطهّر بدنه، ويتطيّب، ويتجرّد من ثيابه، وبعدها يلبس الرّجل إزاره الذي يستر أسفل الجسد، وعليه أن يستر جزأه الأعلى برداء، ثمّ يُحرم بعدها للعمرة، فيقول: لبيك اللهم عمرة، ومن المستحبّ أن يكون إحرامه بعد أدائه للصلاة إن كان وقتها قد دخل، فإن لم يكن قد دخل فيصلي ركعتين، ثمّ عليه أن يطوف سبعة أشواط بالبيت حال وصوله إليه، حيث يبدأ الشّوط الأوّل من عند الحجر الأسود، ويقبله إن استطاع ذلك، وإلا فإنّه يشير إليه بيده، وينتهي الشّوط عند الحجر الأسود كذلك. ثمّ يرمل بعدها في الأشواط السّبعة الأولى، أي يُسرع في مشيه مع التقارب بين الخطوات، وعليه أن يضطبع في الأشواط السّبعة كلها، أي يكشف كتفه الأيمن من تحت الرّداء، وعند إكماله للأشواط السّبعة يُصلّي ركعتين خلف مقام إبراهيم، ثمّ يشرب من ماء زمزم، وبعدها يتّجه نحو الصّفا والمروة، ويسعى بينهما، وعليه أن يرمل بين الميلين الأخضرين، وينتهي أداء الشّوط السّابع عند المروة. وعلى المسلم أن يُكثر من الدّعاء، وأن يذكر الله عزّ وجلّ عند السّعي والطواف، وعند إتمامه للسعي فإنّ عليه أن يحلق أو يُقصّر شعر رأسه، والحلق أفضل. (2) واجبات العمرة ومستحبّاتها هناك واجبات للعمرة، ومن يتركها وجب عليه الدّم (الذبح)، وهي: (3) أن يحرم المسلم من الميقات، وذلك في حال كان الميقات في الطريق بينه وبين مكّة، أو الحلّ للشخص المتواجد في الحرم. أن يتجرّد المسلم من المخيط، وذلك بالنّسبة إلى الرّجال. أن يحلق شعره أو يُقصّره. من الأمور المُستحب القيام بها قبل الإحرام: أن يُقلّم أظافره، ويحلق شعر العانة. أن يغتسل. أن يُطيّب بدنه. من الأمور المستحبّ فعلها بعد الإحرام: أن يقوم بالتلبية ويرفع صوته بها، وهذا ينطبق على الرّجل. أن يشترط، وذلك بقول: اللهم إن حبسني حابس فمحِلي حيث حبستني. أن يقول: لبيك اللهم عمرة. من المستحبّات في الطواف: أن يُقبّل الحجر الأسود، وذلك في حال عدم وجود ازدحام. أن يضطبع، أي أن يبرز كتفه الأيمن، وهذا للرجال. أن يرمل، أي أن يُسرع في مشيه خلال الأشواط الثّلاثة الأولى، وهذا للرجال أيضاً. أن يكثر من الذّكر والدّعاء. أن يُصلّي ركعتين بعد ذلك. من الأمور المستحبّة عند السّعي: أن يصعد على الصّفا، ويقول: نبدأ بما بدأ الله به. أن يهرول بين العلمين الأخضرين. أن يكثر من الذّكر. الإحرام للعمرة إنّ الصّبغة الشّرعية للحجّ والعمرة تعني التجرّد لله بالظاهر من كلّ لباس، إلا الإزار والرّداء، وفي باطن الإنسان من كلّ شيء سوى الله عزّ وجلّ، وذلك أنّ العبد يأتي المناسك جميعها وهو بدون أيّ طيب أو زينة، إلا ما كان قبل أن يحرم، ومن قام بأي فعل يخلّ بالإحرام فإنّه يلزمه فدية وإن سقط الإثم، وهناك مستحبّات للإحرام على المسلم أن يراعيها ويعمل بها، والإحرام في معناه يعني أن يعقد المسلم النيّة بالإحرام، وذلك مع رفع صوته بالتلبية، أي يقول: لبيك عمرةً، أو لبيك حجّةً، أو لبيك حجّةً وعمرةً، وذلك بحسب نيّته. ومن المستحبّ للمسلم أن يغتسل للإحرام، فمن أراد أن يحرم يستحبّ له أن يغتسل، ويعتبر ذلك سنّةً وليس فرضاً، وفي حال أحرم المسلم من دون اغتسال فإنّ ذلك جائز وإحرامه صحيح، ويغتسل المسلم من الميقات الشّرعي وذلك عند إحرامه، حتى إن وجد مكاناً آخر قبل الميقات، والاغتسال عند الإحرام من نفس المكان الذي سيحرم فيه هو سنّة من السّنن، والاغتسال مستحبّ لكلا الجنسين، وذلك سواءً أكانت المرأة على طهارة، أم حائضاً، أم نفاساً، لأنّ هذا الاغتسال هو للتنظف والتطهّر. (4) |
| |