دائماً مآ نشكوا من الملل والروتين المتكرر يومياً ونبحث عن طرق ووسائـل لتغيير الروتين وإذهاب الملل القاتل
تفضلوا هنا .. إجابات رآئـعة
ما الملل إلا الشعور بالضجر من روتين الحياة المتكرر الدّوري كل يوم وعلى ذات النمط والوتيرة ، إلى الحد الذي يجعل المرء يحس في أعماقه أن لا جديد تحت الشمس ، ولا يبعث على هذا الإحساس القاتم إلا الإستمرار الدائم على نفس الإيقاع في أسلوب وطريقة الحياة ، وحتى تقض على الملل ، عليك أوّلا أن تقرر القيام بالتغيير الفوري لنمط تفكيرك وأسلوبك في العيش ، بعد ذلك تبدأ بممارسة الآتي :
1- القراءة : ورب قائل يقول ، أنا أقرأ ورغم ذلك أشعر بالملل ، والجواب هو في تغيير المواضيع المقروءة والتنويع فيها ، فإذا سئمت من الأدب توجه إلى العلوم ، وإذا سئمت من العلوم توجه إلى الفضاء ، وهكذا ، أما إذا سئمت من القراءة كلها ، فخذ استراحة لقضاء أمور أخرى تبعث على النشاط والبهجة .
2- مشاهدة البرامج التلفزيونية والإستماع إلى الموسيقى ، وكما جرى الأمر في شأن القراءة ، فيجب عليك التنويع هنا أيضا .
3- القيام بأمور منزلية ، تشد تركيزك وانسجامك إذا ما شرعت بالقيام بها ، كتنظيف حديقة المنزل مثلا ، أو ترتيب المكتبة ، أو فرز المقتنيات المبعثرة والمهملة .
4- المشاركة في النشاطات والفعاليات الاجتماعية ، وعدم الإنزواء وحيداً ، فإن الوحدة تثير الملل .
5- جدد نشاطك بالرحلات خارج مكان سكناك ، إلى أحضان الطبيعة ، أو إلى شاطئ البحر ، أو الجبال . 6- أعد ترتيب ديكور منزلك أو مكتبك في العمل .
7- إبحث عن وصفات طعام جديدة ، وغيّر من ألوان وموضة ثيابك ، واختر قصة جديدة لشعرك ، إبدأ بإحداث تغيير على جسدك لتكسر حاجز الروتين القاتل .
8- تغيير شكل الإضاءة المنزلية ، فقد ثبت أن الألوان الصفراء تبعث على الكآبة والملل ، أما الإضاءة البيضاء ، كالنيون فهي غريزيا أقرب للون الطبيعي لضوء النهار الذي يحرك النشاط في الروح والجسد .
9- ممارسة مختلف أنواع الرياضة ، الذهنية والبدنية ، فمن الثابت أن الرياضة لها مفعول السحر على مزاجية الإنسان ، وتعمل على إشاعة وبث الفرح والنشاط والحيوية والصفاء في دهاليز روحه المحبطة .
أنظر للحياة من جميع الزوايا لتكتشف التنوع الفريد فيها ، والذي لن تراه كله وأنت جالس داخل قوقعتك .