02.09.17 11:19 | تمرين لتهدئة الجسم والعقلرقم المشاركة : ( 1 ) |
نائب المدير
إحصائيةالعضو | | | العمر : 38 | عدد المساهمات : 21275 | نقاط : 143220 | 2 |
|
| موضوع: تمرين لتهدئة الجسم والعقل تمرين لتهدئة الجسم والعقلتمرين لتهدئة الجسم والعقل
هذا تمرين من تمرينات الطاقة يعمل على مستوى ذبذبات الجسم ليساعده على الاسترخاء، كما يساعد على استرخاء العقل وتهدئة الانفعالات.
كيف تؤدى هذا التمرين؟
ضع الإصبع الوسطى من كل يد على قصبة أنفك بحيث يقابل أحدهما الآخر. افتح عينيك على اتساعها، وانظر لأعلى قليلاً. ولكن لا تزم حاجبيك. حرك إصبعيك ببطء وبرفق إلي الخارج نحو جانبي وجهك وصولاً إلى الأذنين. اجعل إصبعيك ينزلقان برفق على سطح جلدك. لاتضغط، واحرص على أن تتنفس أثناء أداء التمرين. كرر هذا عشر مرات والآن أغلق عينيك وكرر نفس حركة الإصبعين عبر جبهتك وإلى أسفل نحو أذنيك عشر مرات أخرى.
كم من الوقت يستغرق هذا التمرين؟
خذ ما تحتاجه من وقت. وقم بأداء التمرين ببطء
ما الهدف منه؟
أن تشعر بالاسترخاء وتتخلص من الشعور بالضغوط وتشعر بأنك قوي من الناحية الشعورية.
كيف أعرف أنني بطريقة صحيحة ؟
سوف تشعر باسترخاء في جبهتك، وكذلك في عضلات الفك. وربما تلاحظ أيضاً لأنك تتنفس بشكل أعمق أثناء التمرين أو بعده. والتثاؤب علامة جيدة أيضاً.
دور مسارات الطاقة
إن الحركات العلاجية لا تصبح فعالة ومؤثر من خلال اللمس المباشر فقط. فعن طريق تحريك يديك فوق جسمك على بعد بوصة أو بوصتين يمكنك أن تحقق نتائج ممتاز أيضاً. ولكي نفهم لماذا يحدث ذلك، يجب أن نلقي نظرة سريعة مرة أخرى على المسارات التي تحمل قوة الحياة خلال جميع أجزاء الجسم، وهي مسارات الطاقة.
وإجمالي عدد هذه المسارات هو أربعة عشر مساراً، وهي تمر بعمق الجلد خلال الجسم. وعرض كل مسار من هذه المسارات يساوى تقريباً قطر خلية واحدة. ومسارات الطاقة كهرومغناطيسية بطبيعتها. وتدفق الطاقة في هذه المسارات يمكن أن يضطرب إذا حدث خلل في أي جانب من جوانب الحياة: المشاعر أو الأفكار أو العلاقات أو التعرض للمواد الكيميائية أو التلوث الكهرومغناطيسي أو التغذية، وغير ذلك.
التعرض للضغوط !!
وعندما نتعرض للضغوط، من الناحية الشعورية أو الجسمانية بسبب الإصابة بمرض مثلاً، فإن الطاقة لا تتدفق بحرية عبر مسارات الطاقة، ويكون ذلك بسبب وجود عائق خفي يعوق تدفقها. ومع ذلك فنحن في هذه الحالة نستطيع أن نعمل ونعيش بصورة طبيعية، ولكن إذا استمرت هذه الضغوط، يبدأ المزيد من عوائق تدفق الطاقة في الظهور، وتقل الطاقة التي تصل إلي أنسجة الجسم المتأثرة بهذه العوائق، ونبدأ في الشعور بأننا لا نستطيع العمل بكامل طاقتنا.
وهناك اثنان من مسارات الطاقة يعتبران مهمين على وجه الخصوص، أولهما هو الوعاء الحاكم الذي يمتد إلى أعلى بطول العمود الفقري ثم إلى الرأس وينتهي تحت الأنف تماماً فوق الشفة العليا. والوعاء الحاكم يتحكم في العمود الفقري. أما الآخر فهو الوعاء المركزي وهو يمتد إلي أعلى بطول خط منتصف الجسم وينتهي. تحت الشفة السفلى والوعاء المركزي يتحكم في المخ. وفي التمرين التالي سوف نتعامل مع الوعاء المركزي.
ورغم أن مسارات الطاقة تمتد تحت الجلد، إلا أن طاقتها تمتد لنحو بوصتين تقريباً خارج الجسم. ولكي تشعر بمسارات الطاقة أفعل ما يلي:
ارفع يدك على بعد حوالي قدم من منطقة الجزع جاعلاً راحة يدك متجهة نحو جسمك. قرب راحة يدك ببطء شديد من جسمك وانتبه لما تشعر به في يدك. لاحظ النقطة التي تبدأ عندها في الشعور بقرب جسمك دون أن تلمسه. سوف تكون قادراً على الإحساس بالدفء أو بنبض صادر عن جسمك عندما تقترب يدك منه إلي مسافة معينة تختلف تبعاً لحساسيتك. وإذا كنت تستطيع أن تشعر بجسمك بيدك دون أن تلمسه، فإن جسمك أيضاً يمكن أن يشعر بيديك. إنك لست في حاجة إلى أن تلمس جسمك بالفعل لكي تدخل في مجال الطاقة الخاصة به. |
| |